📌 الشرك بالله جل وعلا أشنع حدث وأعظم نجاسة، أَقَذَر شيء من الأحداث على الإطلاق هو الشرك بالله جل وعلا
💡ولذلك كان المُتَلَبِّس به نجسًا، بل هو النجس على الحقيقة، ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ﴾
ونجاستهم نجاسة حقيقية، ونجاسة عينية، فلا يمكن أن يتطهروا أبدًا إلا بالتوبة إلى اللّٰه جل وعلا من هذا الشرك.
⇦ فمَن كان ذا نجاسة عينية فإنه لا يَطهر بشيء، لو اتيت بكلب -والكلب نجاسته عينية-
وصبَبْتَ عليه بحار الأرض، هل يطهر؟ لا يطهر؛ لأن نجاسته عَينية.
💡كذلك هذا المشرك - عياذًا بالله- نجاسته نجاسة عينية، والجريمة التي وقع فيها جريمة
عظيمة جدًا قد بلَغَت الغاية، ولذلك كان عذابه لا مُنتهى له، سبحان اللّٰه العظيم.
المشرك لما كان خبثه وكانت نجاسته نجاسة لا مُنتهى لها كان عذابه لا منتهى له، ولذلك يُعذّب في النار - نسأل اللّٰه العافية والسلامة - أبَدَ الآبدين، عذابًا لا يمكن أن ينتهي، وكل ما مرَّت عليه مدة فيها نوع من أنواع العذاب تَجدَّد له في المدة التي بعدها لون آخر من العذاب وهَلُمَّ جَرًّا، إلى متى؟ إلى ما لا نهاية. نسأل اللّٰه السلامة والعافية.
أ.د. #صالح_سندي
شرح #القواعد_الأربع
>>Click here to continue<<