أدركتُ مؤخرًا أنه ليس كُل من يُمسك بيدي دلالة على حُبه، قد تكون حاجته الماسة إلى الشعور بالأمان والاهتمام فقط! حتى وإن كان مزيفًا، فقط ليطمئن نفسه من الداخل أنه مازال هُناك شخص سيمسك بيده دائمًا، وهذا يأتي بمفهوم الحُب النفسي، فلماذا نأخذ الحُب من الخارج فقط؟ لماذا نعتادُ الأخذ دون العطاء لأنفسنا؟ ماهو الأمر الصحيح بأن نجعل مشاعرنا تعيشُ بخدعةٍ ألفناها لنستطيع مقاومة الحياه؟، ألا يتواجدُ عندك شعورٌ داخلي لوجدانك؟الحب أو الامتنان أو الفخر!، من يستحق الحب أولًا هي نفسك، إنها تحتاجُ منك أن تجعل لها قيمة من الداخل وأن تراها كُل شيء، أن لاتتكئ على أكتاف البشر تستنجد وتطلب منهم الحُب والاهتمام والعطاء، مادام الله في عونك أعطي ذاتك كُل شيء قبل الآخرين.. ليس أنانية إنه وعي مُسبق، قبل أن يتكدس الشعور وترى حقيقة الأمر؛ أنها أيادٍ أمسكت بك خوفًا عليك دون الرغبه بك، وغيرها أيادٍ أمسكتها رُغمًا عنها لتُسكت نبضات قلبك التي تحتاج لأن تُعطيها أنتباهك، دون أن تجلد ذاتك وتُشعرها بقلة قيمتها، فالنفس تطيب بالنفس، ولنفسك عليك حق.
>>Click here to continue<<