TG Telegram Group Link
Channel: قناة || فارس بن عامر العجمي
Back to Bottom
بخصوص تقرير دليل إبراهيم عليه السلام، يطول الكلام فيه، لكن حاصل استدلاله باختصار نفي القيومية عن هذه الكواكب، والإله هو الحي القيوم لا إله إلا هو، والكلام في هذا طويل.

وقد نشر ذ ماهر أمير بعضا من نصوص العلماء في ذلك هنا: [https://hottg.com/MaherAmeer/993]، وهي جزء من رسالة له في الباب.


@ https://hottg.com/IFALajmi/3097
أسخف أنواع الإشكالات على الكتاب العزيز والقرآن الكريم: الإشكالات اللغوية؛ لأن هذا النص يقينا ينتمي لعصور الاستشهاد، فهو حجة بنفسه، يقاس غيره ممن بعده به، فهو حاكم وسلطان لا محكوم، وإذا قدر أن فيه ما ليس قياسيا، فليس بضائره، فهو من جنس غيره من كلام العرب السماعي.


@ https://hottg.com/IFALajmi/3098
من فترة انتهيت من قراءة مقدمة ذ عبد الله الغزي للكتاب الذي أشرف على ترجمته، وهو كتاب "أحمد بن حنبل"، للباحث الأمريكي بجامعة أكسفورد "كريستوفر ميلشيرت"، والحقيقة أن مقدمته مهمة ولا ينبغي لمن أراد تقديم بحث عن الإمام أحمد بن حنبل تـ241هـ/855م لا سيما في العقائد أن يتجاوزها سواء وافقها أو خالفها، ولا يعني هذا أني أوافق كل ما فيها، لكن هذه المقدمة يمكن وضع عنوان لها وهو: (الطريق إلى أحمد بن حنبل وكيفية دراسته ومصادر الدراسة). وتتكون هذه المقدمة من 10 مباحث:
-استهلال، وفيه أهمية شخصية ابن حنبل في التراث، وتنازع الناس حوله. وأن شخصية لا ينبغي النظر لها باعتباره إمامًا لأحد المذاهب السنية الأربعة، بل هو فوق ذلك بحيث صار معيارًا بين الحق والباطل! وأشار فيها إلى محاولة انتزاع ابن حنبل من سياقه إلى سياقات كلامية وفلسفية.
- ابن حنبل مرويات وآثار لا مدونات وكلاميات، وفيه إشارة إجمالية لطبيعة المصادر المنسوبة لابن حنبل وأن غير المرويات فعامتها مختلق، وأما المرويات فتستدعي تحققًا من ثبوتها. وفيه إشارة إلى أمر منهجي وهو: أن ابن حنبل لم يكن متكلمًا يتقصد الخوض في دقائق المسائل العقدية، ولذلك ليس له حضور في كتب المقالات، والإشارة التي نجدها له عند البلخي لم تكن في مسائل كلامية، فقط ذكره في مسألة اللفظ. وهاتان القضيتان مؤثرتان جدًا في دراسة ابن حنبل. وأن المشكلة اليوم: هي الانطلاق من الحنابلة التأويليين في فهم ابن حنبل.
- مصادر ابن حنبل، وفيه تقسيم المصادر إلى خمسة أقسام: المصادر المعبرة، والمصادر المبكرة، والمصادر المتقدمة، والمصادر المتأخرة، المصادر التأويلية. وما الذي ينبغي الاعتماد عليه من هذه المصادر؟ والإشكال في قيمة كتاب السنة للخلال، وأمثلة على تلك الإشكاليات.
- إشكالية الرواية، وفيه توضيح إشكالية الرواية عن ابن حنبل من جهة مطابقة اللفظ للمراد، أو من جهة صحتها، والتمثيل على ذلك بقصة أبي طالب المشكاني والاضطراب في روايتها، والتمثيل بالاختلاف الواقع في تاريخ إطلاق سراح ابن حنبل بعد امتحانه، وأن ذلك مؤثر، وغير ذلك من الأمثلة. ثم تفصيل بعض الأمثلة على منهج الخلال في الرواية، مع التنبيه على بعض المشكلات عنده التي توجب التعامل مع بعض روايته بتحر ودقة. والإشارة لكون كذلك الحال في رواية ابن بطة والتمثيل على ذلك.
- ابن حنبل بين الحنابلة والسلفية، وفيه إشارة لكيفية تشكل المذاهب التي هي كيانات اجتماعية، وكيفية تطور ذلك وأنه يكون نتيجة تفاعلات اجتماعية، وبسبب ذلك نرى تغير المواقف، كالموقف من أبي حنيفة –عند الطوفي وكثير من الحنابلة- والموقف من الكرابيسي -عند ابن تيمية-. وعليه فما عليه السلفية والحنابلة اليوم لا يجب أن يكون موافقًا لابن حنبل. وأن أساس المشكلة اليوم عدم إرادة الدعاة المذهبيين لملاحظة التقلبات التاريخية التي جرت على الحنبلية، وأنهم يبحثون عن التسويغ الذاتي لا عن الفهم التاريخي. وأن سبب ظاهرة الإسقاط المذهبي على الماضي في البيئات البحثية ذات الخلفية الشرعية: إيجاد مستند تاريخي للذات المذهبية التي ظهرت عليها.
وأن الجذور الكلامية التفصلية للحنابلة تعود لأبي يعلى أو طبقة شيوخه، وللسلفية تعود لابن تيمية، والتمثيل على ذلك.
-المؤلف، أي "كريستوفر ميلشيرت"، وفيه الإشارة لبعض أعماله المترجمة، ونقد كلامه في نشأة المذهب الحنبلي على يد الخلال، ومناقشة كلامه أن الخلال له ميل للشافعية وأن هذا ما أوجب له ألا ينسب مسألة اللفظ للكرابيسي. وغير ذلك من الأمور.
-استجابة المؤلف للنصوص المنحولة، وفيه مناقشة نسبة العقائد الست المنسوبة لابن حنبل، وتحققها التاريخي، ومناقشة تفصيلية لنسبة أقدم عقيدة منها لابن حنبل وهي عقيدة عبدوس العطار.
-المترجم.
-المحرر.
-الخاتمة.

وهنا سأذكر بعض النقاط التي تناولها الغزي، وأرى أنها توضح قيمة المقدمة:
1-الحنابلة التأويليون هم السبب في نسبة جعل ابن حنبل متكلمًا، ومناقشة فهمهم لبعض الروايات عن ابن حنبل التي فهموا منها أنه يصحح الخوض في علم الكلام وشرعنة ممارسة المتكلمين. ص14-15
2-نشوء السلفية متميزة عن المذهب الحنبلي المدرسي مع ابن عبد الوهاب ص16.
3-أثر استيلاء العثمانيين على الشام ومصر في التقارب الحنبلي الأشعري. 55-56.
4-مناقشة الحنابلة في تضعيفهم لرواية حنبل في تأويل المجئ والاعتراض على ردهم للرواية. 18
5-نقد محاولات الأشعرية المعاصرة في نفي نسبة كتاب السنة لعبد الله بن أحمد، كصهيب السقار ص25.
6-هل لو ثبتت رواية الخلال لكتاب الرد على الزنادقة والجهمية، سيصحح ذلك نسبته له؟ 13
7-رواية الخلال بالمعنى في بعض المواضع أوهمت خلاف ما يعتقده ابن حنبل، التمثيل برواية ظاهرها أن ابن حنبل يرى أن جبريل ليس مخلوقًا!! 35-36
8-أقرب العقائد لعصر ابن حنبل من حيث التحقق التاريخي هي عقيدة عبدوس العطار، وعقيدة الاصطخري التي هي منحولة من كلام حرب الكرماني. 71
9-نقد نسبة الرسالة التي من رواية محمد بن عوف الطائي لابن حنبل، ووهم د. الأحمدي في كون الخلال روى شيئًا منها. 72
10-الإشكال التاريخي على عقيدة مسدد بن مسرهد، وأن مسددًا مات قبل حدوث مسألة اللفظ، لكن واضع هذه العقيدة كان رجلًا يعيش بعد وقوع الخلاف في مسألة اللفظ، والكلام هنا مجمل، والتفصيل ص73-75
11-عبد الرحمن ابن منده لم يستشكل عقيدة الاصطخري لكون في إسنادها مجهولًا ولكنه يستنكر عقيدة مسدد بن مسرهد لكون في إسنادها مجهولًا! ص75
12-الإشكال على عقيدة الاصطخري والبحث في كلام ابن تيمية في أنه وقف على ثلاثة أسانيد لها. ص75-76
13-الإشكال على نسبة عقيدة عبدوس العطار ومناقشة تفصيلية لذلك. 76-80
14-لا ينبغي في نسبة النصوص لابن حنبل الاعتماد على قبول الحنابلة التأويليون لها، فهم يقع لهم نسبة العقائد بحسب تحيزهم العقدي. 76
15-عين عقيدة عبدوس العطار نسبت بإسناد آخر إلى علي بن المديني! وروي أيضًا أن ابن حنبل رواها أو مقتطفات منها عن علي بن المديني!
16-أقدم تحقق تاريخي لعقيدة عبدوس أواخر القرن 3 هـ، وعقيدة مسدد بن مسرهد ق4هـ بحسب ابن تيمية، وبقية العقائد تحقق نسبتها بعد القرن 4هـ.
17-كل العقائد الست المنسوبة لابن حنبل فيها ذكر لـ (ولا نكفر أحدًا بذنب)، وهذا مخالف لما هو ثابت عن أحمد، فقد سئل عن هذا اللفظ بعينه، فقال: اسكت! من ترك الصلاة كفر! 81-82
18-نقد نسبة "رسالة في أن القرآن غير مخلوق" لإبراهيم الحربي. 48
19- نقد ما ادعاه نجم الدين ابن حمدان من كون كتابه "نهاية المبتدئين" على مذهب ابن حنبل. 65.
وفي الكتاب أمور أخرى، وهذه مجرد أمثلة.
وأرجو أن نرى في الساحة هذا النوع من الكتابات، بدلا من الصراع المذهبي الذي تشهده الساحة. وأؤكد مرة أخرى أن هذا العرض لا يعني الاتفاق مع كل ما في هذا الكتاب من آراء، بل أختلف مع بعضها، إلا أن هذا الاختلاف لا يقلل أبدًا من الجهد المبذول.

https://hottg.com/IFALajmi/3100
لعله بسبب فخر الدين الرازي تـ606هـ/1210م شاع نسبة القول بالجزء الذي لا يتجزأ للنظام، والنظام لم يقل بذلك بحسب حكاية بعض المصادر الاعتزالية والعدلية، وهذه المصادر بعضها متقدم كما ترى.

الصورة من تحقيق "منتهى الأفكار".

@ https://hottg.com/IFALajmi/3102
ممن نصص على أن حاشية السيد الشريف تـ816هـ/1413م على شرح الشمسية تسمى بـ «الصغرى»، وحاشيته على شرح المطالع تسمى بـ «الكبرى»: أبو الفتح الكلنبوي 1205هـ/1790م، ونص كلامه في الصورة أعلاه.

@ https://hottg.com/IFALajmi/3103
من الوهميات الذائعة: أن الضروريات:
-لا تخفى.
-ولا تجهل.
-ولا يختلف فيها.
وهذا ليس بصادق! بل قد يخفى ويجهل ويختلف في الضروري لوقوع الشبهة، وأنت ترى جماعة من الناس اليوم ينازعون في الأوليات؛ لطرؤ الشبهة من الفيزياء الكمية. وكذلك فخر الدين الرازي تـ606هـ/1210م كان يقسم بالأيمان المغلظة أنه لا يعلم حسن شكر المنعم عقلًا ولا يجده في نفسه ضرورة، ثم آل أمره في أواخر حياته إلى الإقرار بكون الحسن والقبح في الشاهد عقلي، ومدرك ذلك الضرورة العقلية!

@ https://hottg.com/IFALajmi/3104
مما صدر حديثًا من النصوص المشائية: تحقيق جديد لـ «شروحات السماع الطبيعي»، وذكروا أنهم اعتمدوا نسخة جديدة لم تعتمد سابقًا من قبل د. فخري، ود زيادة، وهي نسخة برلين.

الكتاب صدر من 5 أشهر بمراكش، وأتمنى ممن اطلع عليه أن يخبرنا عن جودة النص وسلامته.

@ https://hottg.com/IFALajmi/3105
هذا الكتاب لم ينل حقه من الانتشار، مع كونه من الكتب القليلة التي أضافت للمنطق القديم نوع إضافة، سواء في مبحث التصورات أو التصديقات.

@ https://hottg.com/IFALajmi/3106
من الأخطاء المنهجية عند بعض الباحثين:
تحصيل المذاهب والأديان من النصوص الدينية، فتجد كتابا عن الأنبياء عند اليهود مثلا، فيعتمد على نصوص العهد القديم، وكذلك النصارى ويعتمد على نصوص الكتاب المقدس، أو يتكلم عن الشيعة ويأتي بروايات الكافي والتهذيب ونحوها، أو تحصيل مذهب السنة من البخاري ومسلم وغيرها وهذا كله ضرب من العبث! فالمذاهب والأديان لا تحصل (بفهمنا) للنصوص الدينية، بل بفهم أربابها وأهلها وعلى قانونهم في الفهم.

وقد نبهت على هذا بخصوص المذاهب في ورقة «صناعة الجدل العقدي».

@ https://hottg.com/IFALajmi/3107
تجاهل المخالف وعدم الرد عليه إلا للضرورة، أمر يصعب على النفس، وتحتاج فيه النفس إلى شغف بمشروعها لتقدر على الاستعلاء على رغبة النفس في الرد والانتصار لصحة فكرتها، وهذا الأمر أقوله عن تجربة، فلا تدخل في الردود أصلًا، لأنك إن دخلت فغالبًا فما ثم وقت معين تنتهي فيه الردود، وأنت عندك مشروع لا تدري تنتهي منه أو لا، وعندك من الصوارف والشواغل ما يكفيك، لذا لا يقاوم رغبة الاسترسال في الردود إلا من له مشروع شغف به. وإن كنت ولا بد فاعلًا فاجعل ردك على من يستحق، ومن في قوله ما قد يشتبه على الناس، وضوابط أخرى ربما أذكرها لاحقا.

ومهما يكن من شيء بعد: فاحسب الربح والخسارة، هل ستربح أكثر بكتابة 10 صفحات في مشروعك، أم بكتابة 50 صفحة رد على شخص؟

https://hottg.com/IFALajmi/3109
ممن يبدو أنه يوافق على القول بأن "من تمنطق فقد تزندق" بطرس البستاني الماروني تـ1300هـ/1883م، وهو ممن ساهم في ترجمة الكتاب المقدس من اللغة الأصلية إلى العربية، يقول في معجمه المشهور "محيط المحيط":
«وقولهم "من تمنطق فقد تزندق" أي من تعلم علم المنطق تهور الزندقة، لأنه يتورط في الأقيسة والنتائج ما يفسد العقائد الدينية التي مدارها على التسليم» [1].

ولكون للجدال مجال في نسبة هذا الكلام له، قلت في صدر كلامي "ممن يبدو" ولم أجزم بكونه كذلك.

[1]: بطرس البستاني، محيط المحيط، اعتنى به: محمد عثمان، (بيروت: دار الكتب العلمية، 2009م)، 4/296.

@ https://hottg.com/IFALajmi/3111
نظرية القهوة||

يعلم من يذهب إلى محلات العطور أنك مع كثرة استنشاق العطور، يفقد الأنف القدرة على التمييز بين الروائح، فيعطيه صاحب العطور إناء فيه حبوب قهوة، فإذا شمّها عاد لأنفه القدرة على تمييز الروائح.
أرى أن هذه الحالة يجب سلوكها في العلوم والمعارف والكتب والتصانيف، فالإنسان قد لا يرى معايب كتابه أو اختياره لقول في مسألة ما أو غير ذلك، حال مخالطته له وكثرة نظره فيه، فيحتاج ليفعل فعل صاحب العطور بالقهوة.
والقهوة عندي في العلوم والكتب هي: أن تترك الكتاب أو العلم المعين، مدة وتذهب لغيره حتى يذهب وقت وتنسى شيئا منه، وهذا يختلف بحسب طبائع الأشخاص، فقد يكون شهرا عند بعضهم، أو أكثر عند آخر، وربما أقل عند ثالث، وبعد ذلك ترجع لكتابك أو مسألتك، فسترى لم تره من قبل فيه.
هذه نظرية القهوة عندي في التصنيف ودراسة العلوم واختيار الأقوال.

@ https://hottg.com/IFALajmi/3112
بعض البغي الواقع في الجدالات العلمية سببه: (قلة الفهم) للأمر المنكر، لكن إذا نظرنا في بعض المنكرين ممن قل فهمهم لما ينكرونه، نجدهم من الأذكياء، فما السبب؟

السبب: ليس نقصا في القدرة على الفهم، بل في الحواجب المانعة من الفهم، من الانحيازات (Cognitive biases) والتأثيرات ونحوها.
فمن أشد ما ينبغي للباحث التفطن له هو هذه الانحيازات، وتطهير النفس منها.
ودائما أقول إن الإنحيازات والأدلجة تجعل الباحث الذكي غبيا!

@ https://hottg.com/IFALajmi/3113
وجدت اتفاقا هذا التسجيل لي، وقد سجلته في بعض المجموعات قبل سنوات، ربما 7 سنوات أو أكثر، وعموما الغرض الفائدة.

«هل أهملت الأشعرية توحيد العبادة؟»

https://hottg.com/IFALajmi/3114
برهان استحالة تسلسل العلل||

الممكن فاقد للوجود من ذاته، ففرض تسلسل علل ممكنات كل منها يوجب الآخر ويمده بالوجود، حاصله: أن الفاقدات للوجود (= الممكنات) غير فاقدت للوجود!
وهذا تناقض.

@ https://hottg.com/IFALajmi/3115
HTML Embed Code:
2024/05/14 04:19:54
Back to Top