أقول: كما هجر الغزالي الكلام، كذلك هجرته وتبرأت وتبت منه إلى الله الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو السيئات، وأسأل الله أن لا يحشرني مع المتكلمين يوم القيامة ..
وهذا القول مني بعد اشتغال بالكلام وتأليفي فيه نشر الطوالع، والآن أتمنى أن أجمع نسخه المنتشرة وأحرقها بالنار لئلا يبقى مني أثر في الكلام، لكني لا أقدر على ذلك.
[ساجقلي زاده]
>>Click here to continue<<