كان العرب سابقاً إذا أرادوا أن يطمئنوا على حال المحبوب ، نظروا إلى نجوم الليل فإذا كان النجم مُشع وساطع استدلوا بذلك أن المحبوب في حال طيب وبخير ، وإن كان عكس ذلك فكان النجم باهت وخافت ظنوا بأنه بحال غير جيد ويقول قيس بن الملّوح (مجنونُ ليلى) في ذلك:
أُقَلِّبُ طَرفي في السَماءِ لَعَلَّهُ
يُوافِقُ طَرفي طَرفَها حينَ تَنظُرُ
وقال الطرطوشي:
أُقلِّبُ طَرفي في السماء تردُّدًا
لعلّي أرى النجمَ الذي أنت تنظرُ
>>Click here to continue<<