رحمة النبيﷺوشفقته بأُمّته:
.
قال تعالى:(ولسوف يُعطيك ربك فترضى)[الضحى]
قال ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ :(رِضَاهُ أَن تدخل أُمته الْجنَّة كلهم) البيهقي في الشُّعب.
وفي صحيح مسلم قرأ ﷺ:(إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) [المائدة: 118]،
فرفع يديه وقال: «اللهم أُمتي أُمتي»، وبَكى،
فقال الله ـ عزّ وجلّ ـ :«يا جبريل اذهب إلى محمد، وربُّك أعلم، فَسَلْهُ ما يبكيك؟»،
فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام، فسأله فأخبره رسول الله ﷺ بما قال، وهو أعلم، فقال الله:(يا جبريل، اذهب إلى محمد، فقل: إنا سَنُرضِيك في أُمَّتك، ولا نَسُوءُكَ).
.
قال النووي ـ رحمه الله ـ :
وهذا الحديث موافق لقول الله ـ عز وجل ـ (ولسوف يعطيك ربك فترضى)
[شرح صحيح مسلم]
.
اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بِك من النار
>>Click here to continue<<