TG Telegram Group & Channel
‌القناه ذكريات | United States America (US)
Create: Update:

_ "معالجتي النفسية من يدفع لها أقساط بيتها" .


أتفقد حسابي على فيس بوك ست وثلاثين مرة في اليوم فقط لأتأكد أني لم أشارك بالخطأ صورة سيئة لي.
أعيد قراءة رسالة ثلاث عشرة مرة قبل أن أضغط “إرسال” لأضمن أني لم أكتب شيئًا قد يورطني في جريمة ما.
قبل اعتلاء المسرح، عندما يسألونني لو أسمح بالتصوير الفوتوغرافي، لطالما أردت أن أقول: لا. لأني أخشى أن يتسبب لي الفلاش بنوبة صرع، رغم أني أعرف أن الأمر لا يحدث هكذا.
لا آكل المكسرات على الطائرات أبدًا، أخاف أن أصاب بحساسية مفاجئة من الجوز، لو لابد أن أختنق، لا أريد أن يحدث ذلك على ارتفاع ثلاثين ألف قدم.
خلال العامين الماضيين، انزلوني مرتين من الطائرة لأني كنت أجري صارخًا في الممر أثناء الإقلاع.
أتوقع تسونامي جوار بحيرات كولورادو
لست أمزح
آخر مرة شاهدت فيها شلالات نياجرا لم أحتملها
كان أمرًا ضاغطًا جدًا
اضطررت لسد أذني عند النظر، وإغلاق عيني لأسمع.
بشكل عام لا أستطيع تفعيل حواسي كلها في وقت واحد؛ هذا كثير.. كثير.
مثلًا، لو أنك لمستني دون تنبيه، أيًا من كنت، سوف أبذل قصارى جهد كي لا أكرهك.
تخيل أن يديك مقابس كهرباء، وأنا على وعي دائم أني سبعون في المئة ماء، الأمر ليس أني لم أحاول بناء سد.
سل معالجتي النفسية من يدفع لها أقساط بيتها
ببلوغي الخامسة، ارتفعت تكاليف معيشتي
عندما طلبتُ من والدتي التوقف عن حضور حفلات أعياد الميلاد
لأن كل مرة ينفجر فيها بالون أشعر أن قلبي سوف يتوقف.
العام الماضي، انفجر بالون بينما كنت ألقي شعرًا على المسرح، بدأت في البكاء على مرأى من الجمهور، سادًا أذني مرددًا “مزعج، مزعج، مزعج، مزعج”.
هذا ما أفعل.. أفعله بشكل عجيب.
مثل عندما سألت النادلة شديدة اللطف، إحدى عشر مرة: هل أنت متأكدة أنها قهوة منزوعة الكفايين؟ هل أنت متأكدة أنها قهوة منزوعة الكفايين؟
نعم، أشرب قهوة خالية من الكافيين وما زلت أفزع مثل حشرة تفر من الضوء، الضوء، الضوء.
أمضيت سنوات من عمري أضع ربطة شعر مطاطية ضيقة، خفية، تحت شعري ليشعر رأسي بضمة ما.
هذه الأيام عندما لا ينظر لي أحد، أضع قبعة شتوية محكمة، تربط من تحت الذقن.
فقط لم أضع رابطة عنق قط. هكذا، عندما أقنع نفسي أني أختنق، تجد حواسي من تلقي عليه اللوم بيقين.
في طفولتي كنت متأكدًا من أني سوف أموت بسقوط شهاب على رأسي. كانت تمر أسابيع دون أن أنظر إلى السماء لأني لا أريد أن أشهد قدوم موتي.
كتبت أمي قائمة بالأشياء التي قد تقتلني
على أمل أني لو رأيت مخاوفي لربما اختفت
تبارك قلبها، لكن أول ما رأيت القائمة
ملأت وعاء عميقًا بمبيض الملابس ونقعت رباط حذائي الليل بطوله
لأضمن أني عندما أكويه صباحًا سوف يكون شديد السطوع
بحيث أتحكم في قدر الظلام الذي قد يقتحم ضوئي
وكم مطرقة قد تكسر قلبي.
بصراحة، أعجز عن تخيل الدخول إلى حجرة مكتظة بالبشر دون الشعور أن السقف سوف ينهار فوقي “كلا، كلا، كلا.. أنا لست بخير”.
“بخير” هي الكلمة الأسوأ على الإطلاق
لا تنبئ بالحقيقة أبدًا.
………

أندريا جيبسون*.

Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
_ "معالجتي النفسية من يدفع لها أقساط بيتها" .


أتفقد حسابي على فيس بوك ست وثلاثين مرة في اليوم فقط لأتأكد أني لم أشارك بالخطأ صورة سيئة لي.
أعيد قراءة رسالة ثلاث عشرة مرة قبل أن أضغط “إرسال” لأضمن أني لم أكتب شيئًا قد يورطني في جريمة ما.
قبل اعتلاء المسرح، عندما يسألونني لو أسمح بالتصوير الفوتوغرافي، لطالما أردت أن أقول: لا. لأني أخشى أن يتسبب لي الفلاش بنوبة صرع، رغم أني أعرف أن الأمر لا يحدث هكذا.
لا آكل المكسرات على الطائرات أبدًا، أخاف أن أصاب بحساسية مفاجئة من الجوز، لو لابد أن أختنق، لا أريد أن يحدث ذلك على ارتفاع ثلاثين ألف قدم.
خلال العامين الماضيين، انزلوني مرتين من الطائرة لأني كنت أجري صارخًا في الممر أثناء الإقلاع.
أتوقع تسونامي جوار بحيرات كولورادو
لست أمزح
آخر مرة شاهدت فيها شلالات نياجرا لم أحتملها
كان أمرًا ضاغطًا جدًا
اضطررت لسد أذني عند النظر، وإغلاق عيني لأسمع.
بشكل عام لا أستطيع تفعيل حواسي كلها في وقت واحد؛ هذا كثير.. كثير.
مثلًا، لو أنك لمستني دون تنبيه، أيًا من كنت، سوف أبذل قصارى جهد كي لا أكرهك.
تخيل أن يديك مقابس كهرباء، وأنا على وعي دائم أني سبعون في المئة ماء، الأمر ليس أني لم أحاول بناء سد.
سل معالجتي النفسية من يدفع لها أقساط بيتها
ببلوغي الخامسة، ارتفعت تكاليف معيشتي
عندما طلبتُ من والدتي التوقف عن حضور حفلات أعياد الميلاد
لأن كل مرة ينفجر فيها بالون أشعر أن قلبي سوف يتوقف.
العام الماضي، انفجر بالون بينما كنت ألقي شعرًا على المسرح، بدأت في البكاء على مرأى من الجمهور، سادًا أذني مرددًا “مزعج، مزعج، مزعج، مزعج”.
هذا ما أفعل.. أفعله بشكل عجيب.
مثل عندما سألت النادلة شديدة اللطف، إحدى عشر مرة: هل أنت متأكدة أنها قهوة منزوعة الكفايين؟ هل أنت متأكدة أنها قهوة منزوعة الكفايين؟
نعم، أشرب قهوة خالية من الكافيين وما زلت أفزع مثل حشرة تفر من الضوء، الضوء، الضوء.
أمضيت سنوات من عمري أضع ربطة شعر مطاطية ضيقة، خفية، تحت شعري ليشعر رأسي بضمة ما.
هذه الأيام عندما لا ينظر لي أحد، أضع قبعة شتوية محكمة، تربط من تحت الذقن.
فقط لم أضع رابطة عنق قط. هكذا، عندما أقنع نفسي أني أختنق، تجد حواسي من تلقي عليه اللوم بيقين.
في طفولتي كنت متأكدًا من أني سوف أموت بسقوط شهاب على رأسي. كانت تمر أسابيع دون أن أنظر إلى السماء لأني لا أريد أن أشهد قدوم موتي.
كتبت أمي قائمة بالأشياء التي قد تقتلني
على أمل أني لو رأيت مخاوفي لربما اختفت
تبارك قلبها، لكن أول ما رأيت القائمة
ملأت وعاء عميقًا بمبيض الملابس ونقعت رباط حذائي الليل بطوله
لأضمن أني عندما أكويه صباحًا سوف يكون شديد السطوع
بحيث أتحكم في قدر الظلام الذي قد يقتحم ضوئي
وكم مطرقة قد تكسر قلبي.
بصراحة، أعجز عن تخيل الدخول إلى حجرة مكتظة بالبشر دون الشعور أن السقف سوف ينهار فوقي “كلا، كلا، كلا.. أنا لست بخير”.
“بخير” هي الكلمة الأسوأ على الإطلاق
لا تنبئ بالحقيقة أبدًا.
………

أندريا جيبسون*.


>>Click here to continue<<

‌القناه ذكريات




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)