المَرة الأخيرة من كُل شيء مريحة جدًا ..
رُغم الوَجع ..
آخر تَضحية قبل قرَار الترك
آخر حُضن قبلَ الرحيّل
آخر عِتاب لا يعقبهُ صلح
و آخر دمعَة لا تليها عودة
آخر إلتفاتة تلتفتها رُغمًا عنك ،
تُشاهد عبرَها سنين
عُمرك الَّتي قضيتُها في حُب أذاك تبتسِم لهُ إبتسامة
تعب بعد حَرب ..
ترفَع يدك المُتثاقلة و تعلِن الودَاع ..
المرَة الأخيرة من المُحاولة ،
هي المرَة الأولى التي
ستُفلت فيها بشجَاعة أكثَر شخص كان حُبك لهُ ضعفًا
منذ البداية .. و إن تثبِت لنفسَك ،
ولو مُتأخراً بأنّك
تستحِق حياة جديدة ،
عبورًا مريحاً ، استسلامًا من التضحية ،
و رحيلًا لا عودة بعدُه ..
عيشوا حلاوة المرة الأخيرة ،
وجعُها أبسَط
بكثير من محاولات أكلت من عُمرك الكثير .
>>Click here to continue<<