TG Telegram Group & Channel
حــــنـــان فـــــؤاد | United States America (US)
Create: Update:

من أهم المُهمات للأمهات (وعموم المُربين)
في ظِل الفوضى التي نعيشها والخلل في العقيدة، والتشكيك والجدال في ثوابت الدين،

=بناء التسليم في قلوب الأطفال منذ الصِغر.

التسليم لله ورسوله، التسليم لما جاء في القرآن والسُّنة، وأن العقل إدراكه محدود ولامجال له في الغيبيات ولامجال للهوى والعواطف في ثوابت ديننا وعقيدتنا!.

اغرسوا في قلوبهم التسليم ليكون لسان حالهم (سمعنا وأطعنا).
لئلا يكون في قلوبهم حرج مما قضى الله و رسوله!

كرروا على أسماعهم قول الله ﷻ:

﴿إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ أَن يَقُولُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ﴾

وقوله عز وجل :
﴿وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٖ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمۡرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِيَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡۗ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلٗا مُّبِينٗا﴾

تدبَّروا معهم هذه الآيات وكرِّرُوها على أسماعهم وقلوبهم حتى تتقرر!

قال الإمام أبو جعفر الطحاوي:

"ولا يثبتُ قدَمُ الإسلامِ إلا على ظهرِ التسليم والاستسلام‏؛ فمن رامَ عِلم ما حُظِر عنه عِلمُه، ولم يقنع بالتسليمِ فهمُه؛ حجَبَه مرامُه عن خالصِ التوحيد، وصافي المعرفة، وصحيحِ الإيمان‏،
‏فيتذبذب بين الكفر والإيمان، والتصديق التكذيب، والإقرار والإنكار‏!".

انتهى.

فعلموهم أنه لا يثبت الإسلام الصحيح إلا بالتسليم لله عز وجل، قال سبحانه‏:‏ ‏
{‏فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا‏}‏ ‏

قصوا عليهم قصص الصحابة رضوان الله عليهم، كيف كانت استجابتهم لله ولرسوله وتسليمهم لأوامر الشرع، فكان هذا سبب تميزهم وتألقهم رضوان الله عليهم.


المُهمة على عاتقنا كبيرة فلنستعن بالله ولا نتوانى في غرس العقيدة في قلوب صغارنا.

فاللهم أقرّ أعيُننا بصلاحِ أبنائنا، واجعلهم صالحين مُصلحين هُداةً مهتدين ونجهم برحمتك من الفتن والشهوات والشبهات يارب العالمين.


https://hottg.com/HananFoad

من أهم المُهمات للأمهات (وعموم المُربين)
في ظِل الفوضى التي نعيشها والخلل في العقيدة، والتشكيك والجدال في ثوابت الدين،

=بناء التسليم في قلوب الأطفال منذ الصِغر.

التسليم لله ورسوله، التسليم لما جاء في القرآن والسُّنة، وأن العقل إدراكه محدود ولامجال له في الغيبيات ولامجال للهوى والعواطف في ثوابت ديننا وعقيدتنا!.

اغرسوا في قلوبهم التسليم ليكون لسان حالهم (سمعنا وأطعنا).
لئلا يكون في قلوبهم حرج مما قضى الله و رسوله!

كرروا على أسماعهم قول الله ﷻ:

﴿إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ أَن يَقُولُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ﴾

وقوله عز وجل :
﴿وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٖ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمۡرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِيَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡۗ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلٗا مُّبِينٗا﴾

تدبَّروا معهم هذه الآيات وكرِّرُوها على أسماعهم وقلوبهم حتى تتقرر!

قال الإمام أبو جعفر الطحاوي:

"ولا يثبتُ قدَمُ الإسلامِ إلا على ظهرِ التسليم والاستسلام‏؛ فمن رامَ عِلم ما حُظِر عنه عِلمُه، ولم يقنع بالتسليمِ فهمُه؛ حجَبَه مرامُه عن خالصِ التوحيد، وصافي المعرفة، وصحيحِ الإيمان‏،
‏فيتذبذب بين الكفر والإيمان، والتصديق التكذيب، والإقرار والإنكار‏!".

انتهى.

فعلموهم أنه لا يثبت الإسلام الصحيح إلا بالتسليم لله عز وجل، قال سبحانه‏:‏ ‏
{‏فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا‏}‏ ‏

قصوا عليهم قصص الصحابة رضوان الله عليهم، كيف كانت استجابتهم لله ولرسوله وتسليمهم لأوامر الشرع، فكان هذا سبب تميزهم وتألقهم رضوان الله عليهم.


المُهمة على عاتقنا كبيرة فلنستعن بالله ولا نتوانى في غرس العقيدة في قلوب صغارنا.

فاللهم أقرّ أعيُننا بصلاحِ أبنائنا، واجعلهم صالحين مُصلحين هُداةً مهتدين ونجهم برحمتك من الفتن والشهوات والشبهات يارب العالمين.


https://hottg.com/HananFoad


>>Click here to continue<<

حــــنـــان فـــــؤاد




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)