وإن الإنسان من كثرة مخالطة النعم، يألفها حتى تصور له نفسه حتمية وجودها كحتمية شروق الشمس وغروبها كل يوم .. فيظن أنه لا يملك شيئاً حتى يكتشف مدى هشاشته حين يُسلب إحداها، فيشتاق حينها إلى يومٍ عادي لم يعد يراه الآن كان عادياً، بل كان يوماً عظيماً يستحق الشكر إلى ما لانهاية، لذلك إذا شعرت في نفسك بهذه الإلفه فايقظها بالحمد و الشكر فإيلاف النعم اهلك امم و شكرها احيا آخرى
#مؤتمنヅ💙💭
>>Click here to continue<<