س1/ما حكم رجل تزوج فتاة ثم تبين بعد ذلك أنها أخته من الرضاعة ولم يعلما بذلك إلا بعد أن أنجبت منه أطفالاً؟
ج/إذا ثبت بعد الزواج من وجود رضاعة بين الزوجين فيجب أن نتأكد من وجود شروطها التي تجعلهما أخوة من الرضاعة وهي :
1-أن تكون في السنتين الأوليين وقبل أن يفطع الرضيع.
2-أن تكون خمس رضعات متفرقات وهذا عند الشافعية والحنابلة.
⬅️فإذا ثبت ذلك فيجب أن يفرق بينهما لأنها أخوة👈 فيرفع الأمر إلى القاضي ليحكم بالتفريق بين الزوجين.
⬅️ وأما الأولاد فشرعيون ينسبون إلى أبيهم وأمهم، ولا ذنب عليهم لأنه أمر لا دخل لهم فيه ولا يجوز لاحدٍ أن يعيروهم به.
⬅️ وما حدث بين الزوجين من معاشرة فلا يأثمان عليها إلا أن يكونا قد سمع بأمر الرضاعة لهما فتجاهلا الأمر ولم يتحروا عنه.
⬅️ وأأكدد طالما لم يعلما بالرضاعة فلا إثم عليهم في أمر الزواج.
⬅️ وأنبه على أن أمر الرضاعة أمر خطير ومهم ويترتب عليه تحريم فعلى الآباء والأمهات خصوصاً أن ينتبهوا له حتى لا يوقعوا أولادهم في حرج بعد ذلك.
====================================
س2/رجل له أخت رضعت مع فتاة من أم الفتاة فهل يجوز لأخيها أن يتزوج بتلك الفتاة التي رضعت معها أخته؟
ج/نعم يجوز ولا تعد اختاً له من الرضاعة إنما هي أخت أخته فقط.
====================================
س2/طيب لو لهذه الفتاة إخوة ذكور هل يجوز أن يتزوجوا بأختي التي رضعت مع إختهم من إمهم؟
ج/لا يجوز ذلك لأنهم إخوة لها من الرضاعة.
📖 والقاعدة في ذلك أن كل من رضعوا من ثدي واحد فهم إخوة من الرضاعة.
====================================
س3/شيخنا لو وحدة رضعت مع واحد يجوز لأخيه الأكبر منه أن يتزوجها؟
ج/هذا على حسب الأم التي رضعوا منها فإن كانت أم البنت هي التي أرضعتك فيجوز لأخيك أن يتزوج بهذه الفتاة.
⬅️ وإن كانت أمك هي من أرضعت الفتاة فلا يجوز أن يتزوجها أخوك لأنها صارت أختاً لكم جميعاً من الرضاعة.
====================================
س4/هل لو رضع الصغير مرة واحدة يصير ابناً للمرأة من الرضاعة ام هناك عدد معين؟
ج/في المسألة خلاف بين العلماء وذهب الإمام الشافعي وغيره إلى أن الرضاع لا يحرم الا إن كان خمس رضعات مشبعات لحديث رواه مسلم عن السيدة عائشة رضي الله عنه.
====================================
واللـــــــــــــــــــــــه أعلـــــــــــــــــــــم
✍️ وكتبه /محمد الحنفي
⬅️ إذا قرأت المنشور فشاركه ليستفد غيرك.
>>Click here to continue<<