واللّٰه لن يمضي إلا أمر اللّٰه، وحاشاه أن يرىٰ تلك الصُّدور التي تحمل توحيدهُ تتألَّم أشد الألم وأبلغه، ثم يترُكها هملًا مقابل سَفه أعداءه وفُسوقهم وفجورهم، فلَغيرةُ اللّٰه أشدُّ من تلك التي اشتعلت بها صُدورنا، لكنها لحظةُ الألم الشديد التي تسبقُ تنفس الصُّعداء
>>Click here to continue<<