سيدي، يا سلطان الأرض.
أود أن أقول لك:
قد أخضر الجناب وأينعت الثمار، فإذا شئت فاقدم على جند لك مجندة.
لكن….....
بلى سيدي، أخشى أن نكون كأهل الكوفة الذين كتبوا هكذا لجدك الحسين، ثم بدلوا ما عاهدوا عليه!
فهل نحن أصبحنا فعلاً جندُ لك مجندة؟
وأصبح رأينا لك ولا رأي لنا غيرك؟
أم أن أهوائنا لا زالت مشتتة دونك؟
وميولاتنا لا زالت خاضعة لغيرك؟
وقلوبنا لا زالت متفرقة عنك، ناسية لذكرك؟
>>Click here to continue<<