TG Telegram Group & Channel
📚روائع الفكر🌺❤️ | United States America (US)
Create: Update:

يقولونَ أنَّ اللَّيل أُسدِل، مِن حينِ دارَت بيننا الأيَّام، واستبدلتُ عينَيكَ بالرَّسائل، أسهرُ على كتابتِها، كَي أقوى على شَوقي، وإذ مرضتُ بالبُعد بعدَك، فهل لنا شفاءٌ بغيرِ اللِّقاء؟ والبعضُ حرَّم الذي بيننا، ويرتفع صوتيَ المرتجِف: أنِ ارحَموا عزيزَ قومٍ حَنّ. ثمَّ انظرِ الأقطار تفصلُ بين جفنَينا، وتجمعُنا سماءٌ واحدة، أحكي لها عنك، فتلمع ها هُنا نجمة. واستشعِر صدى صَوتي، يُجاور قلبَكَ الغافي، كذا يحنو عليه، ما اسطاعَ إليكَ سبيلًا، على قربِنا، كَيما يبلغكَ جهادُ حرفي، وترى كم يزدانُ بك، وإن ما خدمتنيَ اللُّغة، فالصَّمت في حرَمِكَ أبلغ. وأنَّ البعضَ ضدَّينا، لا بدَّ من صبرٍ عليهم، وأنّي أحـبُّك، رغم أنفِ قبيلتِك والأعراف والعاداتِ والتَّقاليد، كأمٍّ وحِـبٍّ ورفيقَة.. وأنِّي أنتمي إليك، ولا أملك تعبيرًا أصدق. لا أحبُّ الغِياب، ولكنَّها أقدارٌ رسمت حدَّينا، ونُجبَر على الثَّبات، فإن نحن حِدنا فلمَن يبقى الثَّبات؟ بسمِ الله على قلبِك، بسمِ الله على قلبي، جمَّل الله أقدارَنا. أستجمعُ نبضِي، لكنَّه يتفلَّت من قبضتيَ تلقاءك، يريد لقاءك، وإنّي لصبيَّةٌ بصبرٍ جميل، على بُعدِ البَين بَيننا. يقولونَ هل تُراهم يلتَقون؟ ويعجَبون من أمرِي، كيف أُحياَ فؤادي بعد أن أُنهِكَ، وكيف اجمتعُت بكَ، لا أنسى يوم قلتَ لي: يا أنا، وهمسْتُ بقلبِي : لبَّيك.
هاكَ سعيِي، بحثًا عنكَ أو عن جزءِ طيف، حتَّى يقول العالَمُ أجمعُ قدِ انتَصرتِ.. وأقول لك، وحدك، ذات ليلٍ منسدِل:
مازلت الشّخص الوحيد الذي لفت إنتباه قلبي.

يقولونَ أنَّ اللَّيل أُسدِل، مِن حينِ دارَت بيننا الأيَّام، واستبدلتُ عينَيكَ بالرَّسائل، أسهرُ على كتابتِها، كَي أقوى على شَوقي، وإذ مرضتُ بالبُعد بعدَك، فهل لنا شفاءٌ بغيرِ اللِّقاء؟ والبعضُ حرَّم الذي بيننا، ويرتفع صوتيَ المرتجِف: أنِ ارحَموا عزيزَ قومٍ حَنّ. ثمَّ انظرِ الأقطار تفصلُ بين جفنَينا، وتجمعُنا سماءٌ واحدة، أحكي لها عنك، فتلمع ها هُنا نجمة. واستشعِر صدى صَوتي، يُجاور قلبَكَ الغافي، كذا يحنو عليه، ما اسطاعَ إليكَ سبيلًا، على قربِنا، كَيما يبلغكَ جهادُ حرفي، وترى كم يزدانُ بك، وإن ما خدمتنيَ اللُّغة، فالصَّمت في حرَمِكَ أبلغ. وأنَّ البعضَ ضدَّينا، لا بدَّ من صبرٍ عليهم، وأنّي أحـبُّك، رغم أنفِ قبيلتِك والأعراف والعاداتِ والتَّقاليد، كأمٍّ وحِـبٍّ ورفيقَة.. وأنِّي أنتمي إليك، ولا أملك تعبيرًا أصدق. لا أحبُّ الغِياب، ولكنَّها أقدارٌ رسمت حدَّينا، ونُجبَر على الثَّبات، فإن نحن حِدنا فلمَن يبقى الثَّبات؟ بسمِ الله على قلبِك، بسمِ الله على قلبي، جمَّل الله أقدارَنا. أستجمعُ نبضِي، لكنَّه يتفلَّت من قبضتيَ تلقاءك، يريد لقاءك، وإنّي لصبيَّةٌ بصبرٍ جميل، على بُعدِ البَين بَيننا. يقولونَ هل تُراهم يلتَقون؟ ويعجَبون من أمرِي، كيف أُحياَ فؤادي بعد أن أُنهِكَ، وكيف اجمتعُت بكَ، لا أنسى يوم قلتَ لي: يا أنا، وهمسْتُ بقلبِي : لبَّيك.
هاكَ سعيِي، بحثًا عنكَ أو عن جزءِ طيف، حتَّى يقول العالَمُ أجمعُ قدِ انتَصرتِ.. وأقول لك، وحدك، ذات ليلٍ منسدِل:
مازلت الشّخص الوحيد الذي لفت إنتباه قلبي.


>>Click here to continue<<

📚روائع الفكر🌺❤️




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)