لا أحد يعلم على وجه اليقين مردود أي خطوة يخطوها في حياته!
ومهما بلغت حكمة الشخص وقدرته على دراسة المعطيات ومحاولة استقراء الواقع وصولاً إلى القرار الأصوب، ستظل الحقيقة أن القادم مجهول.
غاية الأمر أن الإنسان يبذل ما في وسعه أخذاً بالأسباب المتاحة..
لذلك، سيظل القلق من المستقبل موجودًا مهما بلغت قدرة الإنسان على التخطيط..
وسيظل التوكل على الله أولًا وأخيرًا هو ملجأ الإنسان ليسكن ما بداخله من قلق وخوف..
فاللهم صدق التوكل.
- كريم نجاتي
>>Click here to continue<<