{ مَا قُلتُ لَهُم إِلَّا مَاۤ أَمَرتَنِی بِهِ أَنِ ٱعبُدُوا۟ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبَّكُمۡ }
لم يكن الرسل -صلوات الله عليهم- مختارين لطريق الدعوة ومحبين له فحسب، بل قبل ذلك مأمورين به، مكلفين بإتمامه دون نقص..
وعلى السائرين على طريق الأنبياء، الراغبين في أعلى المنازل بقربهم، أن يعلموا: أنهم -في طريقهم- مأمورن من رب العالمين، والاستجابة لأمر الله -في حقهم- ليس خيارا، وأن احتمال العجز والقعود -بعون ربهم- ليس متاحا، وأنهم قد عقدوا مع الله عهدا لا رجوع فيه، فلا خيار أمامهم إلا أن يسمعوا ويطيعوا، ويصبروا، ويصدقوا ما عاهدوا الله عليه.
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّم تَفعَلۡ فَمَا بَلَّغتَ رِسَالَتَهُ}
#الدعوة
>>Click here to continue<<