وبعدُ يا أمَل ..
إنّ كلّ التّطوّر الذي تشهدُه ملامح العالَم حولي، لا تعني لي شيئاً على الإِطلاق.
الشّيءُ الوحيد الذي أرغبُه الآن، وسأبقى أرغبُه، وجودك ..
هنا، ومعي.
لأنّني لا أعلمُ نهاية الطّريق الذي تسير عليه حافلةُ الحياة.
موسيقا، سينما، كاميرات، سيّارات، دورُ نشر، وفنادق بطابقين ..
لا أعلم ماذا بَعد.
لكنّني أعلمُ أنّ الثّابت الوحيد الذي سأظلّ أعوّل عليه، بكامل قناعتي؛ أنت.
أيْ أمل ..
الأمان الذي فيكِ، صفعةٌ بوجه قلقِ العالم.
أحبّك، وأنتظرك.
• حلب _ 1963.
#حسام_العيسى
>>Click here to continue<<