بقناعتي، إنّ العبادة الشّعائريّة مع الإله لا تصفو إلّا بصفاء العبادة التّعامليّة مع خلقه.
ومنه فإنّ الاتّصال مع السّماء، مرهونٌ بالاتّصال على الأرض، على مبدأ النّتيجة والسّبب.
جميعنا يدرك أنّ النتائج العظيمة لا تأتي عظيمةً من أسباب واهنة أو عاديّة.
وعليه فإنّ العفو يحتاج جهاداً، الصّفح يحتاج، التّجاوز يحتاج، التّغافل والتّناسي وغيرها ..
كلّها يحتاج إلى كبح الأهواء، على نيّة الرّفعة التي لا تُولد من رخيص.
هذا رمضان يحزم حقيبته ..
اعفوا واصفحوا، وأشهدِوه قبل رحيله.
الآن الآن ..
فالأمر يستحقّ.
{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ }
صدق الله العظيم.
#حسام_العيسى
>>Click here to continue<<