أنظر إلى أدائي الكسيح
و صلاتي المضطربة المتلفتة
و سهوي و نسياني و عدم إتقاني
و تركيزي المنعدم .. و تشتتي
و قلة صبري و تقصيري
و أتساءل .. هل هذه عبادةٌ تليق بالملك ؟
أفكر في الإعادة.. لكني أطرد الوساوس و أقول زيدي و لا تعيدي
أعلم يقيناً أنها بضاعةٌ مُزجاةٌ لا تليق ... حملها أعرج مكسور يبتغي بها الفوز بجنةٍ عرضها السماوات و الأرض!
لو حوسب بالعدل لما ارتقت عبادته تلك فوق رأسه متراً
و لكنه يطمع كثيراً في الرحمة
و يغلبه حسن الظن .... و يعلم جيّداً أنّه هالكٌ و لا حبل له إلا رحمة ربه و حُسن ظنه .... و يتمسك كثيراً ب "أنا عند ظن عبدي بي" .... عله يُفلح و ينجو
اللهم لا تردنا خائبين
و أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
د.هشام وجيه
>>Click here to continue<<