⏳ لـهو الحــديث (٢)
💬 في فصل بديع قال ابن القيم رحمه الله :
🖇️ الاسم الأول:
اللهو ولهو الحديث.
⚪️قال تعالى:
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } [لقمان: ٧،٦
💬 قال الواحدي وغيره:
أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث: الغناء
💬 وقال أبو اسحاق :
أكثر ما جاء في التفسير أن لهو الحديث هاهنا هو الغناء؛
⬅️ لأنه يُلهي عن ذكر الله
💬 قال الواحدي :
وهذه الآية على هذا التفسير تدلُّ على تحريم الغناء.
💬 ثم ذكر كلام الشافعي في رد الشهادة بإعلان الغناء.
قال:
📎 وأما غِناء القَيْنَاتِ فذلك أشدّ ما في الباب، وذلك لكثرة الوعيد الوارد فيه،
⚪️وهو ما روي أن النبي - ﷺ - قال:
«من استمع إلى قَيْنَةٍ صُبَّ في أُذنيه الآنُك يوم القيامة».
🏷️ الآنُك : الرّصَاص المذاب.
✍️ إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان لابن القيم رحمه الله
>>Click here to continue<<