كنت في محاضرة للدكتور الكريم دكتور اللغة العربية في كلية الشريعة عبد الكريم العبد القادر أكرمه الله وجزاه الله خيراً ..
وفي شرح آية (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّۢ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)
شرحاً بلاغياً حيث حوت أبلغ الجمال وأبلغ الوصف وأبلغ التعبير جل الله تعالى في علاه .. ووصلنا إلى إما يبلغنا عندك الكِبَر ..
فقلت لماذا ذكر الله تعالى الكبر خصوصاً ونحن مأمورون بطاعتهم بأي عمر كانوا به؟
فأجابني: الوالدين عند الكِبر يصبحوا أطفالاً يحتاجون عنايةً و صبراً وحلماً وبراً أكثر ماتكون هذه الحاجة وهم شباباً فإذا كانوا في المرحلة الصعبة أُمِرنا ببرهم فبرّنا لهم وهم شباباً أيسر وأسهل ومن باب أَولى..
ما أعظمَ الله وما أحكمَ الجواب👌..
والآن أين أنتَ من برّهم؟
>>Click here to continue<<