حكم طواف المرأة للوداع أثناء حيضها جهلاً منها
📩 #السؤال :
إحدى الأخوات المستمعات بعثت بسؤالين إلى البرنامج ، أحدهما يقول : ذهبت لأداء العمرة ، وقبل خروجي من مكة المكرمة ، اغتسلت من الدورة الشهرية قبل رؤية الطهارة جهلًا مني ، وطفت طواف الوداع ، فهل علي دم أو كفارة لفعلي هذا؟ أرشدوني جزاكم الله خيرًا.
📋 #الجواب :
ليس عليك شيء سوى #التوبة إلى الله ؛ لأنه لا يجوز لك أن تطوفي ومعك الدم ؛ لأن الطواف صلاة ، وليس عليك وداع ، الحائض ما عليها وداع ، لا في الحج ، ولا في العمرة ، التي معها دم الحيض ليس عليها وداع ، لا في الحج ولا في العمرة.
👈 ثم #العمرة ليس لها وداع واجب ، من شاء ودع ، ومن شاء ترك ، الوداع في العمرة #مستحب ، وليس بواجب على الصحيح.
👈 أما في #الحج فيجب الوداع ، ولكن الحائض لا وداع عليها ، لا في الحج ، ولا في العمرة حتى تطهر ، فإذا خرجت من مكة وهي حائض ؛ فلا وداع عليها ، وليس لها أن تطوف وهي حائض ، هذا لا يجوز ، فعليك التوبة إلى الله من ذلك ، والحمد لله ، نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/10456/حكم-طواف-المرأة-للوداع-أثناء-حيضها-جهلاً-منها
📖 قـنـاة فـتـاوى الـمـرأة 📖
https://hottg.com/Fatwa_Feqh
>>Click here to continue<<