أجَلك بيد الذي خلقك إن أحسنت اختيار ثوابك؛ فأجمل أيام عمرك سيكون يوم موتك.
إن همَّ الرزق قد أكل قلوب الخلق وسيطر على عقولهم فعطّلوا من أجله ما كُلفوا به وهم قد كُفُوه، إنّ انشغال الإنسان أو نسيانه لقضية الأجل يجعله في هم ونكد وضيق، الله تعالى يقول: {وَما كانَ لِنَفسٍ أَن تَموتَ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ كِتابًا مُؤَجَّلًا وَمَن يُرِد ثَوابَ الدُّنيا نُؤتِهِ مِنها وَمَن يُرِد ثَوابَ الآخِرَةِ نُؤتِهِ مِنها.}
المؤمن بين مخافتين بين أجل قد مضى لا يدري كيف صنع الله فيه و بين أجل قد بقي لا يدري كيف الله بصانع فيه فليتزود المرء لنفسه من دنياه لآخرته.
*اللهم أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف.*
*صلاة الفجر يرحمكم الله.*
>>Click here to continue<<