ودَّعْتُ قبل قليل أحد الإخوة الأطباء الأعزاء، والذي سيتجه غداً إلى غزة بإذن الله.
وقد أخبرني بأن عدد الأطباء الذين سجلوا في نقابة الأطباء في الأردن بالإضافة إلى الذين تواصلوا بشكل شخصي طالبين الذهاب إلى غزة يقارب الألف، ولا يتاح المجال إلا لقليل منهم.
نقول هذا حتى نعلم أن في الأمة خيراً كثيرا كثيرا مهما بدا المشهد مؤلماً. ونسأل الله أن يرحمنا بهذه الرحمة بيننا كمسلمين. فالراحمون يرحمهم الرحمن.
هؤلاء الأطباء يقتحمون المخاطر نجدة لإخوانهم.
وفي المقابل ترى من يوصل الطعام إلى القتَلة المجرمين المُجَوِّعين لإخواننا، ويساعدهم بأشكال المساعدة المختلفة مقابل عرَض من الدنيا قليل.
(وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (132)) (الأنعام)
>>Click here to continue<<