تواضُع عمر بن الخطَّاب
التَّواضع خُلقٌ رفيع، وخصلةٌ حسنةٌ، تتعدّى آثارها الطيّبة من تخلَّق واتَّصف بها إلى غيره من النَّاس، بل والمجتمع ككلّ، وقد أمر النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- بتخلُّق هذا الخُلق الحَسَن، فقال: (يا جريرُ: تواضَعْ لله، فإنّه من تَواضعَ لله في الدنيا رفعَه اللهُ يومَ القيامةِ...)،[٦] وفي مقابل ذلك فقد ذمَّ الكِبر -نقيض التَّواضع- أيّما ذمٍّ؛ إذ جُعِلت صفة الكِبر الذّميمة سبباً في الحرمان من الجنة ونعيمها، فقد روىعبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- قوله: (لا يدخلُ الجنَّةَ من كان في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من كِبرٍ).
#عمر
@Eumar72
>>Click here to continue<<
