TG Telegram Group & Channel
استكانه روح😴❤ | United States America (US)
Create: Update:

سورة الكافرون

من السور اللي بنقرأها كتير ويمكن كل يوم في صلاتنا بس ناس كتير مش عارفة إن السورة دي وراها قصة وفيها إعجاز جميل في آياتها

قصتها إن كفار قريش عرضوا على الرسول عليه الصلاة والسلام إنهم يعبدوا ربنا سبحانه وتعالى ويقبلوا بكل تعاليم الدين الإسلامي لكن بشرط ! وهو إن سيدنا محمد يشاركهم هو كمان في عبادة أصنامهم .. بحيث إن يكون في تبادل بينهم .. كلنا نعبد ربنا سنة ونعبد الأصنام سنة ! وبكده نكون كلنا كسبنا في جميع الأحوال .. دينك هو الصح يبقى كلنا مشينا وراه .. ديننا هو الصح يبقى كلنا مشينا وراه !

فتنزل السورة ترد على كل مفاوضاتهم وتقولهم إن مفيش مسك عصاية من النص في الدين ! مفيش شريك يُعبد مع الله .. فأنتوا في طريق والرسول عليه الصلاة والسلام في طريق

الجميل في السورة هو البلاغة في طريقة نفي العبادة عن الطرفين .. فالنفي في حق الرسول عليه الصلاة والسلام عن عبادة ما يعبده الكافرون تكرر مرتين والنفي في حق الكافرين عن عبادة الله تكرر مرتين .. لكن شوف الفرق بين الطريقتين

النفي عن الرسول عليه الصلاة والسلام جاء بصيغة الجملة الفعلية مرة "لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ" وجاء بصيغة الجملة الاسمية مرة "وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ" .. مش بس كده ! ده في المرة الأولى جاء الفعل بصيغة المضارع "أعبد" و "تعبدون" يعني حالياً مش هعبد اللي انتوا بتعبدوه .. وفي التانية جاء بصيغة الفعل الماضي "عبدتم" وفي جملة اسمية تثبت الاستمرارية في المستقبل "ولا أنا عابد" .. يعني حتى في المستقبل مش هعبد اللي انتوا عبدتوه

فالنفي في حق الرسول عليه الصلاة والسلام جاء بصيغة الجملة الاسمية والجملة الفعلية بالماضي والحاضر والمستقبل ! سبحان الله في إعجاز وبلاغة الكلمات اللي بتنفي الشرك عن الرسول عليه الصلاة والسلام بمنتهى الثقة والقوة وبكل الصيغ الممكنة علشان تقطع كل محاولاتهم في إنه يتنازل عن دينه

في حين إن النفي عن الكافرين تكرر مرتين ولكن بصيغة الجملة الاسمية فقط "وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ" .. وده علشان يثبتلهم ان عقيدتهم في الأصل ضعيفة وتمسكهم بيها ضعيف والدليل العرض اللي عرضوه أصلاً على الرسول عليه الصلاة والسلام وقتها .. واتكررت الآية مرتين للتأكيد والتنبيه وزرع اليأس في نفوسهم .. متحاولوش تاني فإنتوا هتستمروا في ضلالكم اللي انتوا فيه وموقف الرسول مش هيتغير " لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ"

ومن معجزات السورة .. إن كل اللي كان حاضر المفاوضات (الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل والأسود بن عبد المطلب وأمية بن خلف) ماتوا وهما كفار فعلاً .. فنفي الإسلام عنهم ومخاطبتهم بـ (الكافرون) كانت في محلها

الجميل في السورة دي كمان إنها من أكتر السور اللي كان بيقرأها الرسول عليه الصلاة والسلام وكان بيقرنها في مواضع كتير مع سورة الإخلاص (في سنة الفجر وسنة المغرب على سبيل المثال) .. وده لإن سورة الإخلاص تشتمل على التوحيد القولي العلمي وسورة الكافرون تشتمل على التوحيد القصدي العملي .. فجميل إننا نحيي سنة زي دي للرسول عليه الصلاة والسلام دايماً

وقال فيها ابن عباس رضي الله عنه (ليس في القرآن أشد غيظاً لإبليس من سورة الكافرون لأنها توحيد خالص وبراءة من الشرك)

#رحلة_تدبر
#أحمد_سمير

سورة الكافرون

من السور اللي بنقرأها كتير ويمكن كل يوم في صلاتنا بس ناس كتير مش عارفة إن السورة دي وراها قصة وفيها إعجاز جميل في آياتها

قصتها إن كفار قريش عرضوا على الرسول عليه الصلاة والسلام إنهم يعبدوا ربنا سبحانه وتعالى ويقبلوا بكل تعاليم الدين الإسلامي لكن بشرط ! وهو إن سيدنا محمد يشاركهم هو كمان في عبادة أصنامهم .. بحيث إن يكون في تبادل بينهم .. كلنا نعبد ربنا سنة ونعبد الأصنام سنة ! وبكده نكون كلنا كسبنا في جميع الأحوال .. دينك هو الصح يبقى كلنا مشينا وراه .. ديننا هو الصح يبقى كلنا مشينا وراه !

فتنزل السورة ترد على كل مفاوضاتهم وتقولهم إن مفيش مسك عصاية من النص في الدين ! مفيش شريك يُعبد مع الله .. فأنتوا في طريق والرسول عليه الصلاة والسلام في طريق

الجميل في السورة هو البلاغة في طريقة نفي العبادة عن الطرفين .. فالنفي في حق الرسول عليه الصلاة والسلام عن عبادة ما يعبده الكافرون تكرر مرتين والنفي في حق الكافرين عن عبادة الله تكرر مرتين .. لكن شوف الفرق بين الطريقتين

النفي عن الرسول عليه الصلاة والسلام جاء بصيغة الجملة الفعلية مرة "لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ" وجاء بصيغة الجملة الاسمية مرة "وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ" .. مش بس كده ! ده في المرة الأولى جاء الفعل بصيغة المضارع "أعبد" و "تعبدون" يعني حالياً مش هعبد اللي انتوا بتعبدوه .. وفي التانية جاء بصيغة الفعل الماضي "عبدتم" وفي جملة اسمية تثبت الاستمرارية في المستقبل "ولا أنا عابد" .. يعني حتى في المستقبل مش هعبد اللي انتوا عبدتوه

فالنفي في حق الرسول عليه الصلاة والسلام جاء بصيغة الجملة الاسمية والجملة الفعلية بالماضي والحاضر والمستقبل ! سبحان الله في إعجاز وبلاغة الكلمات اللي بتنفي الشرك عن الرسول عليه الصلاة والسلام بمنتهى الثقة والقوة وبكل الصيغ الممكنة علشان تقطع كل محاولاتهم في إنه يتنازل عن دينه

في حين إن النفي عن الكافرين تكرر مرتين ولكن بصيغة الجملة الاسمية فقط "وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ" .. وده علشان يثبتلهم ان عقيدتهم في الأصل ضعيفة وتمسكهم بيها ضعيف والدليل العرض اللي عرضوه أصلاً على الرسول عليه الصلاة والسلام وقتها .. واتكررت الآية مرتين للتأكيد والتنبيه وزرع اليأس في نفوسهم .. متحاولوش تاني فإنتوا هتستمروا في ضلالكم اللي انتوا فيه وموقف الرسول مش هيتغير " لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ"

ومن معجزات السورة .. إن كل اللي كان حاضر المفاوضات (الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل والأسود بن عبد المطلب وأمية بن خلف) ماتوا وهما كفار فعلاً .. فنفي الإسلام عنهم ومخاطبتهم بـ (الكافرون) كانت في محلها

الجميل في السورة دي كمان إنها من أكتر السور اللي كان بيقرأها الرسول عليه الصلاة والسلام وكان بيقرنها في مواضع كتير مع سورة الإخلاص (في سنة الفجر وسنة المغرب على سبيل المثال) .. وده لإن سورة الإخلاص تشتمل على التوحيد القولي العلمي وسورة الكافرون تشتمل على التوحيد القصدي العملي .. فجميل إننا نحيي سنة زي دي للرسول عليه الصلاة والسلام دايماً

وقال فيها ابن عباس رضي الله عنه (ليس في القرآن أشد غيظاً لإبليس من سورة الكافرون لأنها توحيد خالص وبراءة من الشرك)

#رحلة_تدبر
#أحمد_سمير


>>Click here to continue<<

استكانه روح😴❤




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)