والحقيقة أنّي لا أنام، ولا أستيقظ، في حالةٍ وسط بين هذا وذاك، حالة أشبه بالخدر، بلحظات الانتظار على باب عناية مكثفة، في انتظار خبرٍ ما، في عجلة من شيء ما، في هروبٍ من شيء ما، لستُ في الواقع ولستُ في الخيال، أشعر بالألم ولا أبكي، وأبكي أحياناً دون الشعور بالألم، كأنّي هنا ولستُ هنا، كحلمٍ مزعج طويل، كتجربة فيلم مرهق وممل ومزعج وكئيب، كشيءٍ لستُ أدريه ولا أداريه ولا أعرف كيف يُحكى!
200 يوماً، لا أنا في الإدراك ولا أنا في الغياب.
>>Click here to continue<<