كتبتُ مرةً:
على قارِعةِ الطَّرِيقِ بعدَ ركضٍ طويلٍ جلَسنا،
لم يَنتَهِ المِشوارُ،
ولم تُصَب أقدامُنا بِأيِّ أذى
في أرواحِنا كانَ الأذى، وفي القُلوب.
واليوم، انتهَى الطَّريقُ قبلَ أن ينتهي المِشوار،
بُتِرَت أقدامنا، أُصيبت أجسادنا، هُدِمت منازلُنا،
في أرواحِنا زادَ الأسى، وفَي القُلوب.
فهَل ترجِعُ الرّوحُ قبلَ الدارِ بعدَ الفراقِ آنسةً، وهل تعودُ لنا أيّامنا الأولُ؟
فَمن يُعيدُ لنَا الأماكن، ومن يعيدُ لنا الرّفاق؟!
|• هيا ظاهر عودة.
>>Click here to continue<<