ْ
واعلمي أيَّتُها الفاضِلة ؛
بأنّكِ لَم تُخلق لـ قيادةِ الرّجال ،
ومُنافستهِم في ميدَانِهم ..
وإنَّما لِـ تلدِي القادَة و تُربّيهم،
وتعلّمِينهُم العقيدة الصَّحيحة،
والإيمان الثّابت،
وتزرعِين في قلُوبهِم حبّ اللَّٰهِ و رسُولهِ ،
وتجعَلِي مِنهُم رجَالاً لاَ تخرُّ جبَاههم إلاَّ للَّٰه ..
رجالًا يُعاد بهِم مجد الإسلامِ وعزّه ،
رجالًا عُظمَاء يسطّر التّاريخ إِنجازاتهم و بطولاتهِم بحرُوفٍ منْ نورٍ بين صَفحَاته ،
و تذكرُ أسماؤهم فِي علّيِّين !
وليكُن لِسانُ حالكِ لأصنَعنَّ لِأمّتي القادة.
>>Click here to continue<<