إنك إذا كنتَ تصلي بقلبِك وتقرأ كل يومٍ «إياك نعبدُ وإياكَ نستعين» فمن غير المتسقِ مع هذا عقلًا وقلبًا أن تقفَ عند قبرٍ وتطلب المدد، أو تذهب لضريحٍ وتدعو، أو تزعمُ أن أحدًا غير الله ينفعُك أن تستعين به.
سبحان الله؛ قال الله: «إياكَ نستعين» ولم يقُل: نستعينُ بك، وهذا التقديم والتأخير يفيد الحصر، أي: لا نستعين بغيرك ولا نطلب المدد إلا منك، ومع ذلك ما زال قومٌ يزعمون أن الإمام الحسين يُمدّهم بمدد أو أن غيره يسمعهم وينفعهم!
>>Click here to continue<<