وكان سادات بلال من بنى جمح يأخذونه ويبطحونه على الرمضاء فى حر مكة، يلقون على بطنه الصخرة العظيمة، ثم يأخذونه ويلبسونه فى ذلك الحر الشديد درع حديد، ويضعون فى عنقه حبلا، ويسلمونه إلى الصبيان يطوفون به، وهو فى كل ذلك صابر محتسب، لا يبالى بما لقى فى ذات الله تعالى، رضوان الله عليه.
📚 جوامع السيرة لابن حزم صـ ٥٤
>>Click here to continue<<