TG Telegram Group & Channel
- إشتِيـااق.. 🖤🥺 | United States America (US)
Create: Update:

لا تقاوم تلك الرغبة الجارفة للمكوث داخل غرفة النوم وحيدا مع غياهب ذاتك المخيفة ، بعيدا عن ضوضاء ذلك النفاق الاجتماعي وبريق الواقع الخداع ، احفظ دماثتك لنفسك ، اعشق ذاتك أنت ، ثم اطلق العنان لمخيلتك ، تلك التي تفوق الكون اتساعا
لا تصدق،طبيبا نفسيا افاكا ، واحتفظ بصديقك الخيالي

ها أنا ذا .. تحف بي الحياة الصاخبة بينما أنعم بهدوء جميل ، كانت الجذران الخمسه الورديه تطبق على أنفاسي ذات يوم ، كانت الانطوائية كابوسا أريد الهرب منه ، ذلك السرير الذي يصدر صريرا كلما اعتليته ، حاسوبي ذو الشاشة السوداء ، ستار النافذة المنسدل البنفسجي المزركش بحواف متموجة ، باب الغرفة المغلق والمليء باللصاقات التي مر عليها الدهر ، أنا .. قدماي اللتان أجرهما خلفي ،عيناي المتطأطئتان كحبتي كرز خضراء حزينة ، كموج البحر مضطربة يسودهما النعاس ، مكتبي ، رف الكتب ، ملزمة أقلامي ، ماذا أيضا ، نعم ، السقف الذي تتقد عليه عيناي ، ذلك العالم المليء بالصور ، ذلك الجنون اللامتناهي ، في غرفة تخنقها الجذران .

محاولات الاهل الرائعة والتي لطالما صفقت لها بداخلي بكل خبث ، وهم يحاولون بجهد اخراجي للعالم ، باءت بالفشل ، بل بالعكس ، رؤيتي لحقيقة تلك النفس البشرية العجول ، ذلك العلجوم القبيح ، تلك الافكار المندسة خلف ابتساماتهم الشرهة الكاذبة ، والعقد الاجتماعي ، الذي لم أره بصورته الجميلة التي بالكتب ، جعلت من كل الأكاذيب التي أعيشها بغرفتي واقعا اود العودة اليه ، جعلت من السقف الذي بانت عليه التشققات ، واختلجت به ظلال مصابيحه ، وانعكست عليه اسقاطات الشمس على الستار القرمزي عند الظهيرة ، جعلت منه كالشفق القطبي الملون ، وجعلت من غرفتي عالما قائما بنفسه ، وعيناي الخضراوتين .. رسمت تباينا شاهقا لمخيلة الغرفة ، أي ذلك العالم المندمج وما أريد
بعيدا عن شيء يدعى عشيقة ، بعيدا عن عالم مليء بالتراهات ، أرى من الانطواء أمرا محفزا جدا . شيئا يجعل منك اكثر ابداعا

ها انا ذا ، احفظ مكانتي ، عند نفسي ، لا أعير العالم بالا ، اولئك الحمقى الذين قرأت عنهم بالكتب ، ورأيتهم بالفعل ، شناعة .. فضيعة هي حيواتهم ، كيف يوازنون العالم بين متحفظ و انفتاحي ، ذاتهم واحدة لم تتزحزح مقدار أنملة ، بل مقدار نملة .. يفكرون في الحب .. يقاسون الأمرين ، يجرحون ويجرجرون خلفهم خيباتهم، يكابرون ، يمضغون قلوب الاخرين ، ويطعنون من بادروهم الثقة ، يتبجحون بكلمات عن الصداقة ، وهم في ذاتهم الذنيئة يفعلون الكثير ، يسومون الاخرين أشد الجراح النفسية ، ثم اذا ما جُرحوا .. اطلقوا ذاك السباب ، ولعنوا العالم الظالم ، وسقطوا تحت ضوء مصباح المسرح مضمخين بالطين ومضرجين بدماء قلوبهم ، ممزقي الأثواب ، خائبي الرجاء ، ثم يوسمون مواقع التواصل الاجتماعي بكلماتهم المنمقة عن خيانات الاخرين
نسوا أنفسهم
لم يصنعوا ذلك الفارق الجميل ، لأخرج للعالم سوى لأضحك على مشاهدهم المضحكة ، تراجيديا الالم والحب ، ثم اعود .. امسك بمزلج الباب ، اغلق الباب خلفي ، اتنفس الصعداء ، منضدتي ، مزولة اوراقي ، والملزمة ، السقف ذاته ، الستار المنسدل نفسه ، شاشة عوالم التواصل الاجتماعي التي ألج منها لتراهات المجتمع،المتحضر ، أفتح دفتر يومياتي ، اكتب التاريخ ، مساء آخر جميل .. نقطة .. اختزل الذي عشته في هذه الغرفة من روائع في فراغ سرمدي ، اغلق دفتي الدفتر ، انتعل السرير ، اتلحف ببطئ لحافي الازرق الباهت ، انظر للسقف ، اغوص في عالمي ، انسى كل شيء ، ثم اغلق عيناي الكرزية الخضراء لأشاهد عالمي الدافئ الوحيد .

لا تقاوم تلك الرغبة الجارفة للمكوث داخل غرفة النوم وحيدا مع غياهب ذاتك المخيفة ، بعيدا عن ضوضاء ذلك النفاق الاجتماعي وبريق الواقع الخداع ، احفظ دماثتك لنفسك ، اعشق ذاتك أنت ، ثم اطلق العنان لمخيلتك ، تلك التي تفوق الكون اتساعا
لا تصدق،طبيبا نفسيا افاكا ، واحتفظ بصديقك الخيالي

ها أنا ذا .. تحف بي الحياة الصاخبة بينما أنعم بهدوء جميل ، كانت الجذران الخمسه الورديه تطبق على أنفاسي ذات يوم ، كانت الانطوائية كابوسا أريد الهرب منه ، ذلك السرير الذي يصدر صريرا كلما اعتليته ، حاسوبي ذو الشاشة السوداء ، ستار النافذة المنسدل البنفسجي المزركش بحواف متموجة ، باب الغرفة المغلق والمليء باللصاقات التي مر عليها الدهر ، أنا .. قدماي اللتان أجرهما خلفي ،عيناي المتطأطئتان كحبتي كرز خضراء حزينة ، كموج البحر مضطربة يسودهما النعاس ، مكتبي ، رف الكتب ، ملزمة أقلامي ، ماذا أيضا ، نعم ، السقف الذي تتقد عليه عيناي ، ذلك العالم المليء بالصور ، ذلك الجنون اللامتناهي ، في غرفة تخنقها الجذران .

محاولات الاهل الرائعة والتي لطالما صفقت لها بداخلي بكل خبث ، وهم يحاولون بجهد اخراجي للعالم ، باءت بالفشل ، بل بالعكس ، رؤيتي لحقيقة تلك النفس البشرية العجول ، ذلك العلجوم القبيح ، تلك الافكار المندسة خلف ابتساماتهم الشرهة الكاذبة ، والعقد الاجتماعي ، الذي لم أره بصورته الجميلة التي بالكتب ، جعلت من كل الأكاذيب التي أعيشها بغرفتي واقعا اود العودة اليه ، جعلت من السقف الذي بانت عليه التشققات ، واختلجت به ظلال مصابيحه ، وانعكست عليه اسقاطات الشمس على الستار القرمزي عند الظهيرة ، جعلت منه كالشفق القطبي الملون ، وجعلت من غرفتي عالما قائما بنفسه ، وعيناي الخضراوتين .. رسمت تباينا شاهقا لمخيلة الغرفة ، أي ذلك العالم المندمج وما أريد
بعيدا عن شيء يدعى عشيقة ، بعيدا عن عالم مليء بالتراهات ، أرى من الانطواء أمرا محفزا جدا . شيئا يجعل منك اكثر ابداعا

ها انا ذا ، احفظ مكانتي ، عند نفسي ، لا أعير العالم بالا ، اولئك الحمقى الذين قرأت عنهم بالكتب ، ورأيتهم بالفعل ، شناعة .. فضيعة هي حيواتهم ، كيف يوازنون العالم بين متحفظ و انفتاحي ، ذاتهم واحدة لم تتزحزح مقدار أنملة ، بل مقدار نملة .. يفكرون في الحب .. يقاسون الأمرين ، يجرحون ويجرجرون خلفهم خيباتهم، يكابرون ، يمضغون قلوب الاخرين ، ويطعنون من بادروهم الثقة ، يتبجحون بكلمات عن الصداقة ، وهم في ذاتهم الذنيئة يفعلون الكثير ، يسومون الاخرين أشد الجراح النفسية ، ثم اذا ما جُرحوا .. اطلقوا ذاك السباب ، ولعنوا العالم الظالم ، وسقطوا تحت ضوء مصباح المسرح مضمخين بالطين ومضرجين بدماء قلوبهم ، ممزقي الأثواب ، خائبي الرجاء ، ثم يوسمون مواقع التواصل الاجتماعي بكلماتهم المنمقة عن خيانات الاخرين
نسوا أنفسهم
لم يصنعوا ذلك الفارق الجميل ، لأخرج للعالم سوى لأضحك على مشاهدهم المضحكة ، تراجيديا الالم والحب ، ثم اعود .. امسك بمزلج الباب ، اغلق الباب خلفي ، اتنفس الصعداء ، منضدتي ، مزولة اوراقي ، والملزمة ، السقف ذاته ، الستار المنسدل نفسه ، شاشة عوالم التواصل الاجتماعي التي ألج منها لتراهات المجتمع،المتحضر ، أفتح دفتر يومياتي ، اكتب التاريخ ، مساء آخر جميل .. نقطة .. اختزل الذي عشته في هذه الغرفة من روائع في فراغ سرمدي ، اغلق دفتي الدفتر ، انتعل السرير ، اتلحف ببطئ لحافي الازرق الباهت ، انظر للسقف ، اغوص في عالمي ، انسى كل شيء ، ثم اغلق عيناي الكرزية الخضراء لأشاهد عالمي الدافئ الوحيد .


>>Click here to continue<<

- إشتِيـااق.. 🖤🥺




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)