وزعت علينا إدارة المدرسة بدلات أنيقة
لبسناها على الفور ، وطاردنا الباص الخشبيُّ
الى مستشفى مرجان التي سيأتي الملكُ الوسيمُ لأفتتاحها ،
هكذا قالوا لنا قبل أنْ نصل
يعني إحنه راح نشوف ملك
وكان يكبرنا بشمرة عصاً من السنين
لا أنسى يده التي كان يلوحُ بها للجماهير الغفيرة .
وكانت شفيفة يبتسمُ الخيرُ براحتيها
وابتسامته التي ما تزالُ ترفرفُ في سماء المستشفى
حمامة بيضاء يبكي هلال العيد في أجنحتها وتنعدم رؤيتهُ ،
فلقد قتلنا الحمامة والهلال بطلقةٍ
-موفق محمد
>>Click here to continue<<