TG Telegram Group & Channel
د. جمال الباشا - القناة الرسمية | United States America (US)
Create: Update:

كتب الدكتور محمد عياش الكبيسي:

‏إن دعم ‎#غزة وصمودها الأسطوري لا يقتضي أبدا تلميع القتلة والمجرمين، وحتى لو اضطر المقاوم في الميدان أن يتقبل مساعدة هؤلاء الذين يقتلون إخوانه في ‎#سوريا أو ‎#العراق وغيرهما، فما الضرورة التي تدفع (المفكر) البعيد عن الميدان إلى أن يسخّر قلمه للتسبيح ليل نهار بحمد هؤلاء الذين ابتلعوا بلاد المسلمين وهدموا مساجدهم وشرّدوا الملايين من النساء والأطفال، مع نشرهم المخدرات والخرافات، والعدوان الصارخ على عقائد الناس واستفزازهم في رموزهم وأقدس مقدساتهم، وتحطيم الصحة والتعليم وكل البنى التحتية والفوقية حتى أصبحت هذه البلاد أسوأ بلاد الله؟ وكل هذا يتم بالتعاون والتنسيق مع العدوان الصهيوني الصليبي على هذه البلاد منذ ٢٠٠٣ وإلى اليوم، وبشكل معلن ومكشوف.
.
كيف يتعامى (المفكّر) عن كل ذلك، ليختزل المشهد كله في مناوشات ومساعدات فيجعلها هي الأصل، لتكون عنده خراب ‎#بغداد و ‎#دمشق و ‎#صنعاء مجرد أشياء ثانوية لا تستدعي الاهتمام؟
الحقيقة أن هذا المشروع الخطير لا يعتمد على (الوكلاء) من المليشيات المسلحة فقط، وإنما يعتمد أيضًا على الوكلاء الناعمين من (مفكرين) و (إعلاميين) بعلم منهم أو بجهل، وهؤلاء مهمتهم تخدير الشعوب وإضعاف مقاومتهم تجاه الزحف الأسود الذي يهدد عقيدتهم وتاريخهم وأصل وجودهم.

إن الموضوع أقدم من ‎#غزة بكثير، وعندي من الشواهد الملموسة ما يكفي والتي ربما سأنشرها في الوقت المناسب إن شاء الله، ولكني سأكتفي بهذه الصور من مداخلة لأستاذ باحث، وهو يناقش أحد هؤلاء (المفكرين) وهي مداخلة طويلة وعميقة وجديرة بالدراسة والوقوف عندها طويلا، لأنها تكشف أن هذه المعضلة لا علاقة لها بغزة وما يجري في غزة، ولا بفقه التحالفات والانعطافات والاستراتيجيات التي يحاول أن يتستّر خلفها هذا (المفكر).
بقي عليّ هنا أن أؤكّد أن أهل غزة هم أكثر الناس تمسكا بعقيدتهم وكتاب ربهم وسنّة نبيهم واعتزازا بالصحابة الكرام، ولولا ذلك ما صمدوا كل هذا الصمود، وإنه من الخيانة لأهل غزة أن تستغل قضيتهم العادلة والشريفة لتمرير الأفكار والمعتقدات الشاذة والمنحرفة.

كتب الدكتور محمد عياش الكبيسي:

‏إن دعم ‎#غزة وصمودها الأسطوري لا يقتضي أبدا تلميع القتلة والمجرمين، وحتى لو اضطر المقاوم في الميدان أن يتقبل مساعدة هؤلاء الذين يقتلون إخوانه في ‎#سوريا أو ‎#العراق وغيرهما، فما الضرورة التي تدفع (المفكر) البعيد عن الميدان إلى أن يسخّر قلمه للتسبيح ليل نهار بحمد هؤلاء الذين ابتلعوا بلاد المسلمين وهدموا مساجدهم وشرّدوا الملايين من النساء والأطفال، مع نشرهم المخدرات والخرافات، والعدوان الصارخ على عقائد الناس واستفزازهم في رموزهم وأقدس مقدساتهم، وتحطيم الصحة والتعليم وكل البنى التحتية والفوقية حتى أصبحت هذه البلاد أسوأ بلاد الله؟ وكل هذا يتم بالتعاون والتنسيق مع العدوان الصهيوني الصليبي على هذه البلاد منذ ٢٠٠٣ وإلى اليوم، وبشكل معلن ومكشوف.
.
كيف يتعامى (المفكّر) عن كل ذلك، ليختزل المشهد كله في مناوشات ومساعدات فيجعلها هي الأصل، لتكون عنده خراب ‎#بغداد و ‎#دمشق و ‎#صنعاء مجرد أشياء ثانوية لا تستدعي الاهتمام؟
الحقيقة أن هذا المشروع الخطير لا يعتمد على (الوكلاء) من المليشيات المسلحة فقط، وإنما يعتمد أيضًا على الوكلاء الناعمين من (مفكرين) و (إعلاميين) بعلم منهم أو بجهل، وهؤلاء مهمتهم تخدير الشعوب وإضعاف مقاومتهم تجاه الزحف الأسود الذي يهدد عقيدتهم وتاريخهم وأصل وجودهم.

إن الموضوع أقدم من ‎#غزة بكثير، وعندي من الشواهد الملموسة ما يكفي والتي ربما سأنشرها في الوقت المناسب إن شاء الله، ولكني سأكتفي بهذه الصور من مداخلة لأستاذ باحث، وهو يناقش أحد هؤلاء (المفكرين) وهي مداخلة طويلة وعميقة وجديرة بالدراسة والوقوف عندها طويلا، لأنها تكشف أن هذه المعضلة لا علاقة لها بغزة وما يجري في غزة، ولا بفقه التحالفات والانعطافات والاستراتيجيات التي يحاول أن يتستّر خلفها هذا (المفكر).
بقي عليّ هنا أن أؤكّد أن أهل غزة هم أكثر الناس تمسكا بعقيدتهم وكتاب ربهم وسنّة نبيهم واعتزازا بالصحابة الكرام، ولولا ذلك ما صمدوا كل هذا الصمود، وإنه من الخيانة لأهل غزة أن تستغل قضيتهم العادلة والشريفة لتمرير الأفكار والمعتقدات الشاذة والمنحرفة.


>>Click here to continue<<

د. جمال الباشا - القناة الرسمية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)