TG Telegram Group & Channel
د. جمال الباشا - القناة الرسمية | United States America (US)
Create: Update:

درس صلاة الجنازة!!
اليوم بعد صلاة الجمعة صلينا صلاة الجنازة على الغائب، وهو كل من قُتل من إخواننا في غزة وهو تحت الأنقاض ولم يُصلَّ عليه، ونحن نفعل ذلك كلَّ جمعة وهو أمر طيب لا خلاف عليه ونسأل الله القبول.
كالعادة عند صلاة الجنازة يقوم الإمام بتقديم شرح موجز لكيفية أداء هذه الصلاة، ولا أدري لماذا يفعلُ الأئمة ذلك، حتى في المساجد الكبرى التي تحضرها الجنائز كل يوم، بل أحيانا مرتين في اليوم الواحد؟!! حتى تشعُر وكأنَّ هذه الصلاة معضلة من المعضلات، لا تُفهَم ولا تُحفظ بالرغم من كثرة تَكرارها، مع أنها صلاة مخفَّفة لا ركوع فيها ولا سجود، إنما هي تكبيرات تتلوها الفاتحة والصلاة الإبراهيمية والدعاء، ثم التسليم.

لا يقُل لي أحد إنَّ هناك من لا يعلم كيف تؤدى الصلاة ويحضر للصلاة على قريبه فحسب، فإنه إن كان من المصلين فهو سيعلمها حتما، ولو افترضنا أنه تارك للصلاة أساسا وجاء ليصلي الجنازة مجاملة فلن تغني عنه ولا عن الميت شيئا، وعلى كل الأحوال نقول: فليكلف الجاهل نفسه دقيقة من وقته ليسأل ويتعلم أدنى شيء عن أمور دينه، وقضي الأمر.

أعتقد أنه قد آن الأوان ليكفَّ الأئمة عن هذه العادة، وإن كان ولا بد فليكن في فترات متباعدة وعند الشعور بالحاجة إليها، كما هو الحال في عديد بلاد المسلمين.
والله الموفق.

درس صلاة الجنازة!!
اليوم بعد صلاة الجمعة صلينا صلاة الجنازة على الغائب، وهو كل من قُتل من إخواننا في غزة وهو تحت الأنقاض ولم يُصلَّ عليه، ونحن نفعل ذلك كلَّ جمعة وهو أمر طيب لا خلاف عليه ونسأل الله القبول.
كالعادة عند صلاة الجنازة يقوم الإمام بتقديم شرح موجز لكيفية أداء هذه الصلاة، ولا أدري لماذا يفعلُ الأئمة ذلك، حتى في المساجد الكبرى التي تحضرها الجنائز كل يوم، بل أحيانا مرتين في اليوم الواحد؟!! حتى تشعُر وكأنَّ هذه الصلاة معضلة من المعضلات، لا تُفهَم ولا تُحفظ بالرغم من كثرة تَكرارها، مع أنها صلاة مخفَّفة لا ركوع فيها ولا سجود، إنما هي تكبيرات تتلوها الفاتحة والصلاة الإبراهيمية والدعاء، ثم التسليم.

لا يقُل لي أحد إنَّ هناك من لا يعلم كيف تؤدى الصلاة ويحضر للصلاة على قريبه فحسب، فإنه إن كان من المصلين فهو سيعلمها حتما، ولو افترضنا أنه تارك للصلاة أساسا وجاء ليصلي الجنازة مجاملة فلن تغني عنه ولا عن الميت شيئا، وعلى كل الأحوال نقول: فليكلف الجاهل نفسه دقيقة من وقته ليسأل ويتعلم أدنى شيء عن أمور دينه، وقضي الأمر.

أعتقد أنه قد آن الأوان ليكفَّ الأئمة عن هذه العادة، وإن كان ولا بد فليكن في فترات متباعدة وعند الشعور بالحاجة إليها، كما هو الحال في عديد بلاد المسلمين.
والله الموفق.


>>Click here to continue<<

د. جمال الباشا - القناة الرسمية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)