*العمر ينقص*
نعيش هذه الأيام حدث تحول عام هجري والانتقال لعام هجري جديد؛ مما يستلزم أن يكون ذلك داعياً إلى العبرة والعظة، والتحول الإيجابي في سائر مجالات حياتنا العامة والخاصة، والتخلص من السلوكيات الخاطئة والممارسات المشينة قال تعالى: *{يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ}* [النور: 44].
وقال تعالى: *{ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}* [الفرقان: 62].
فلنحاسب أنفسنا ونستغفر لذنوبنا ونعرف قيمة الوقت وقدر الزمن، مع وجوب التحلل من المظالم وإزالة الشحناء والبغضاء فيما بيننا، فهو عام يذهب من أعمارنا ويقرّبنا من آجالنا، ويذكّرنا بوجوب الحرص على حسن الاستعداد وصلاح القول والعمل.
سائلاً الله تعالى أن يجعل هذا العام شاهداً لنا لا علينا، ويجعل العام الجديد عام خير وبركة علينا وعليكم وعلى بلدنا وسائر بلاد المسلمين.
🖋️ د. بندر الخضر.
>>Click here to continue<<