TG Telegram Group & Channel
قناة د. بندر الخضر البيحاني | United States America (US)
Create: Update:

*في العيد إعادة*
🖋️ د. بندر الخضر.

في العيد إعادة توصيل لما انقطع من حبال الود والتقدير والاحترام بين أقارب وجيران وزملاء وخِلاّن وقد قال تعالى: *{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}* [النور: 22].

في العيد إعادة تخلص من أي نفايات حقد أو حسد، أو كيد أو ضغينة، والعيش بقلب نظيف يحب الخير للجميع وقد قال تعالى: *{يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}* [الشعراء: 88، 89].

في العيد إعادة لحسن انتقاء ألفاظنا في التخاطب مع بعضنا، وترك الغلظة والفظاظة، والمحافظة على نظافة اللسان في كل الكلام وقد قال تعالى: *{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا}* [الإسراء: 53].

في العيد إعادة عناية بإظهار البسمة في وجوه الكل، وإدخال السرور على والد وولد، وزوج وأهل، وقريب وبعيد، ومحتاج ومِعوِز وقد روى الطبراني في المعجم الأوسط بسند حسن عن عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ رضي الله عنه قال: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: *«إِدْخَالُكَ السُّرُورَ عَلَى مُؤْمِنٍ أَشْبَعْتَ جَوْعَتَهُ، أَوْ كَسَوْتَ عُرْيَهُ، أَوْ قَضَيْتَ لَهُ حَاجَةً»*.

في العيد إعادة بناء لما تهدّم من جسور علاقاتنا الأخوية وتواصلاتنا الإيجابية، وتجاوز تحريش الشيطان وحرصه على إفساد قلوبنا وشحن نفوسنا على بعضنا، وقد جاء في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *« إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ في جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكِنْ في التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ»*.

في العيد إعادة جبر لما قد نكون كسرناه من قلوب بعضنا بكلمة جارحة، أو لفظ فظ غليظ، أو تصرف مسيء وقد قال تعالى: *{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}* [آل عمران: 159].

في العيد إعادة زيارة وتواصل مع من قطعتنا الشواغل عن لقياهم والسؤال عنهم وقد قال تعالى: *{فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}* [الروم: 38].

في العيد إعادة تعلم للحرص على الاقتراب أكثر من والدينا وأهلينا وأولادنا ورعايتهم، وتحمّل المسؤولية تجاه كل الحقوق الواجبة علينا وقد قال تعالى: *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}* [الأنفال: 27]، وفي الحديث في صحيح البخاري: *«إنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقّاً، وَإِنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيكَ حَقّاً، وَلأَهْلِكَ عَلَيكَ حَقّاً، فَأعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ»*.

في العيد إعادة عناية بالنظافة، والحرص على كل سلوك يحافظ على جمال ونظافة مساجدنا وبيوتنا وشوارعنا ومختلف الأماكن العامة والخاصة وقد جاء في صحيح مسلم عَنْ ابن مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: *«إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ»*، وروى البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ، قَالَ: *«أَمِطِ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ»*.

في العيد إعادة تذكير بأن مصدر الفرحة وطريق السعادة هو التزام أحكام ديننا، وتعظيم شعائره وتطبيق تعاليمه في كل مناحي حياتنا فيسعد الناس بالتقوى والخير وقد قال تعالى: *{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}* [الحج: 32].

وفق الله الجميع، وأعاد الله علينا وعليكم هذه المناسبة الغالية بكل خير وأمن وعافية.

*في العيد إعادة*
🖋️ د. بندر الخضر.

في العيد إعادة توصيل لما انقطع من حبال الود والتقدير والاحترام بين أقارب وجيران وزملاء وخِلاّن وقد قال تعالى: *{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}* [النور: 22].

في العيد إعادة تخلص من أي نفايات حقد أو حسد، أو كيد أو ضغينة، والعيش بقلب نظيف يحب الخير للجميع وقد قال تعالى: *{يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}* [الشعراء: 88، 89].

في العيد إعادة لحسن انتقاء ألفاظنا في التخاطب مع بعضنا، وترك الغلظة والفظاظة، والمحافظة على نظافة اللسان في كل الكلام وقد قال تعالى: *{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا}* [الإسراء: 53].

في العيد إعادة عناية بإظهار البسمة في وجوه الكل، وإدخال السرور على والد وولد، وزوج وأهل، وقريب وبعيد، ومحتاج ومِعوِز وقد روى الطبراني في المعجم الأوسط بسند حسن عن عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ رضي الله عنه قال: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: *«إِدْخَالُكَ السُّرُورَ عَلَى مُؤْمِنٍ أَشْبَعْتَ جَوْعَتَهُ، أَوْ كَسَوْتَ عُرْيَهُ، أَوْ قَضَيْتَ لَهُ حَاجَةً»*.

في العيد إعادة بناء لما تهدّم من جسور علاقاتنا الأخوية وتواصلاتنا الإيجابية، وتجاوز تحريش الشيطان وحرصه على إفساد قلوبنا وشحن نفوسنا على بعضنا، وقد جاء في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *« إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ في جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكِنْ في التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ»*.

في العيد إعادة جبر لما قد نكون كسرناه من قلوب بعضنا بكلمة جارحة، أو لفظ فظ غليظ، أو تصرف مسيء وقد قال تعالى: *{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}* [آل عمران: 159].

في العيد إعادة زيارة وتواصل مع من قطعتنا الشواغل عن لقياهم والسؤال عنهم وقد قال تعالى: *{فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}* [الروم: 38].

في العيد إعادة تعلم للحرص على الاقتراب أكثر من والدينا وأهلينا وأولادنا ورعايتهم، وتحمّل المسؤولية تجاه كل الحقوق الواجبة علينا وقد قال تعالى: *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}* [الأنفال: 27]، وفي الحديث في صحيح البخاري: *«إنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقّاً، وَإِنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيكَ حَقّاً، وَلأَهْلِكَ عَلَيكَ حَقّاً، فَأعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ»*.

في العيد إعادة عناية بالنظافة، والحرص على كل سلوك يحافظ على جمال ونظافة مساجدنا وبيوتنا وشوارعنا ومختلف الأماكن العامة والخاصة وقد جاء في صحيح مسلم عَنْ ابن مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: *«إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ»*، وروى البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ، قَالَ: *«أَمِطِ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ»*.

في العيد إعادة تذكير بأن مصدر الفرحة وطريق السعادة هو التزام أحكام ديننا، وتعظيم شعائره وتطبيق تعاليمه في كل مناحي حياتنا فيسعد الناس بالتقوى والخير وقد قال تعالى: *{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}* [الحج: 32].

وفق الله الجميع، وأعاد الله علينا وعليكم هذه المناسبة الغالية بكل خير وأمن وعافية.


>>Click here to continue<<

قناة د. بندر الخضر البيحاني




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)