TG Telegram Group & Channel
قناة د. بندر الخضر البيحاني | United States America (US)
Create: Update:

*الفرح والنار*

التعبير عن الفرح بإطلاق الرصاص في الهواء هو تبذير في النفقة وحرق للمال وصرف له في غير وجهه وبطر بالنعمة وقد قال تعالى: *{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا}* [الإسراء: 27]. وفيه ترويع للآمنين وإقلاق للسكينة العامة وإزعاج وتكدير لراحة الآخرين وأذية لهم، وبخاصة المرضى والصغار وكبار السن، وربما تحولت الأفراح إلى أتراح، ووقعت الجناية على أنفس وأبدان وممتلكات؛ مما يوجب البعد عن الوقوع في هذه الظاهرة السيئة، وهو يستلزم تعاون الجميع في تخليص المجتمع منها، كل واحد من موقع مسؤوليته من الجهات الرسمية والعلماء والدعاة والخطباء والآباء والأساتذة والكتّاب والكل؛ فهو من التعاون على البر والتقوى وقد قال تعالى: *{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}* [المائدة: 2].

ولو أن الشخص جمع ما عزم على إنفاقه في إطلاق النيران في الهواء وواسى به أهل الحاجة من الأقارب والجيران، أو ساهم به مع مريض أو فقير ومسكين، أو تعاون مجموعة فجمعوا ما يفعلون به شيئاً يعود بالنفع العام على مجتمعهم وبلدتهم أو غير ذلك من وجوه الخير لحاز على أجر النفع لغيره واستجلب البركة في ماله والثواب من ربه وقد أخرج الطبراني بسند حسن عن أنس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: *«مَا آمَنَ بي من بَاتَ شَبْعانٌ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وهو يَعْلَمُ بِه»*، فكيف بمن يبيت يعبث بالرصاص والذخيرة الحية وهنالك من جيرانه وربما أقاربه من يعانون الفقر والحاجة؟.



سائلاً الله أن يوفق الجميع لتسخير نعمه في مرضاته، وأن يعيذنا من كل شر وسوء، ويوفق كل من يسعى في خير البلاد ونفع العباد.

🖋️ د. بندر الخضر.

*الفرح والنار*

التعبير عن الفرح بإطلاق الرصاص في الهواء هو تبذير في النفقة وحرق للمال وصرف له في غير وجهه وبطر بالنعمة وقد قال تعالى: *{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا}* [الإسراء: 27]. وفيه ترويع للآمنين وإقلاق للسكينة العامة وإزعاج وتكدير لراحة الآخرين وأذية لهم، وبخاصة المرضى والصغار وكبار السن، وربما تحولت الأفراح إلى أتراح، ووقعت الجناية على أنفس وأبدان وممتلكات؛ مما يوجب البعد عن الوقوع في هذه الظاهرة السيئة، وهو يستلزم تعاون الجميع في تخليص المجتمع منها، كل واحد من موقع مسؤوليته من الجهات الرسمية والعلماء والدعاة والخطباء والآباء والأساتذة والكتّاب والكل؛ فهو من التعاون على البر والتقوى وقد قال تعالى: *{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}* [المائدة: 2].

ولو أن الشخص جمع ما عزم على إنفاقه في إطلاق النيران في الهواء وواسى به أهل الحاجة من الأقارب والجيران، أو ساهم به مع مريض أو فقير ومسكين، أو تعاون مجموعة فجمعوا ما يفعلون به شيئاً يعود بالنفع العام على مجتمعهم وبلدتهم أو غير ذلك من وجوه الخير لحاز على أجر النفع لغيره واستجلب البركة في ماله والثواب من ربه وقد أخرج الطبراني بسند حسن عن أنس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: *«مَا آمَنَ بي من بَاتَ شَبْعانٌ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وهو يَعْلَمُ بِه»*، فكيف بمن يبيت يعبث بالرصاص والذخيرة الحية وهنالك من جيرانه وربما أقاربه من يعانون الفقر والحاجة؟.



سائلاً الله أن يوفق الجميع لتسخير نعمه في مرضاته، وأن يعيذنا من كل شر وسوء، ويوفق كل من يسعى في خير البلاد ونفع العباد.

🖋️ د. بندر الخضر.


>>Click here to continue<<

قناة د. بندر الخضر البيحاني




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)