TG Telegram Group & Channel
قناة د. بندر الخضر البيحاني | United States America (US)
Create: Update:

*الدلالة على الخير*

إن من العبادات العظيمة والطاعات الجليلة، ومن أفضل أبواب كسب الحسنات، وأعظم أسباب تحصيل الأجور ورفعة الدرجات: *الدلالة على الخير*، وهو من التعاون المرغّب فيه شرعاً قال تعالى: *{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}* [المائدة: 2]، ومن التواصي بالحق وقد قال تعالى: *{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}* [العصر: 1 - 3]،

وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ، فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ»*، وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: *«مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا»*، فكما أن الشخص ينبغي أن يحرص على تقديم الخير بنفسه حسب ما يمكنه، كذلك ينبغي أن يحرص على دلالة الآخرين عليه، فالدلالة على الخير قد لا يكلفك جهداً كبيراً، ولكنه يكسبك أجراً عظيماً، وهو يشمل الدلالة على كل ما يكون سبيلاً لاكتساب الثواب والأجر،

فمن دل غيره على حضور مجلس علم، أو شهود جنازة، أو زيارة مريض، أو صلة رحم وترك قطيعة، أو العناية بوالد أو ولد، كان له أجر كل من فعل شيئاً من ذلك بسببه، ومن دل قادراً ليقوم بعلاج مريض لا يجد سبيلاً للعلاج، أو كفالة طالب علم لا يجد ما يلزم لمواصلة التعلم في التخصص الذي يرغب فيه، أو مساندة مظلوم بحاجة لمن يسانده في مظلمته، أو مديون في قضاء دَينه، أو السعي على أرملة ويتيم ومسكين، كان له أجر كل من يقدّم أي جهد إيجابي في شيء من ذلك،

ومن يكون سبباً في إصلاح طريق أو تقديم أي خدمة عامة أو خاصة فله أجر كل ما يحصل بسبب ذلك من نفع عام أو خاص؛ مما يستلزم الحرص على هذا الخير والأجر العظيم.

وفق الله الجميع.

🖋️ د. بندر الخضر.

*الدلالة على الخير*

إن من العبادات العظيمة والطاعات الجليلة، ومن أفضل أبواب كسب الحسنات، وأعظم أسباب تحصيل الأجور ورفعة الدرجات: *الدلالة على الخير*، وهو من التعاون المرغّب فيه شرعاً قال تعالى: *{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}* [المائدة: 2]، ومن التواصي بالحق وقد قال تعالى: *{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}* [العصر: 1 - 3]،

وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ، فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ»*، وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: *«مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا»*، فكما أن الشخص ينبغي أن يحرص على تقديم الخير بنفسه حسب ما يمكنه، كذلك ينبغي أن يحرص على دلالة الآخرين عليه، فالدلالة على الخير قد لا يكلفك جهداً كبيراً، ولكنه يكسبك أجراً عظيماً، وهو يشمل الدلالة على كل ما يكون سبيلاً لاكتساب الثواب والأجر،

فمن دل غيره على حضور مجلس علم، أو شهود جنازة، أو زيارة مريض، أو صلة رحم وترك قطيعة، أو العناية بوالد أو ولد، كان له أجر كل من فعل شيئاً من ذلك بسببه، ومن دل قادراً ليقوم بعلاج مريض لا يجد سبيلاً للعلاج، أو كفالة طالب علم لا يجد ما يلزم لمواصلة التعلم في التخصص الذي يرغب فيه، أو مساندة مظلوم بحاجة لمن يسانده في مظلمته، أو مديون في قضاء دَينه، أو السعي على أرملة ويتيم ومسكين، كان له أجر كل من يقدّم أي جهد إيجابي في شيء من ذلك،

ومن يكون سبباً في إصلاح طريق أو تقديم أي خدمة عامة أو خاصة فله أجر كل ما يحصل بسبب ذلك من نفع عام أو خاص؛ مما يستلزم الحرص على هذا الخير والأجر العظيم.

وفق الله الجميع.

🖋️ د. بندر الخضر.


>>Click here to continue<<

قناة د. بندر الخضر البيحاني




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)