TG Telegram Group & Channel
قناة د. بندر الخضر البيحاني | United States America (US)
Create: Update:

بِخِيَارِكُمْ؟»* قَالُوا: بَلَى، قَالَ: *«الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ، أَفَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟»* قَالُوا: بَلَى، قَالَ: *«الْمَشَّاؤُونَ بِالنَّمِيمَةِ، الْمُفْسِدُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ، الْبَاغُونَ الْبُرَآءَ الْعَنَتَ»*.

8️⃣ *ثامناً*: أنه سبب للاستهانة بالسب والشتم والتفسيق والبهتان؛ مما يؤدي إلى عواقب وخيمة وكوارث كبيرة، وهو وقوع في الغلو المنهي عنه شرعاً وقد قال تعالى: *{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ}* [النساء: 171]، وفي صحيح البخاري عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: *«لاَ يَرْمِي رَجُلٌ رَجُلًا بِالفُسُوقِ، وَلاَ يَرْمِيهِ بِالكُفْرِ، إِلَّا ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ، إِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ كَذَلِكَ»*، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *«إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ. فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ»*.

فالواجب حفظ قدر أهل العلم وردّ الإشاعات الكاذبة في حقهم، وتفنيد الدعايات المغرضة في النيل منهم، والذب عن أعراضهم، وهم من أولى الناس دخولاً في الحديث الذي في سنن الترمذي بسند صحيح عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *«مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ؛ رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ القِيَامَة»*.

كما يجب أن يقف كل شخص مع نفسه وقفة صادقة، وأن يعلم أنه محاسب بين يدي الله على كل ما يكتبه أو ينقله، ويتوب إلى الله من أي عدوان أو تجاوز وقد روى الترمذي بسند صحيح عَنْ ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«لَيْسَ المُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلَا اللَّعَّانِ، وَلَا الفَاحِشِ، وَلَا البَذِيءِ»*. قال الشيخ ابن باز رحمه الله في مجموع فتاويه (7/ 313): "فالذي أنصح به هؤلاء الأخوة الذين وقعوا في أعراض الدعاة، ونالوا منهم: أن يتوبوا إلى الله تعالى مما كتبته أيديهم، أو تلفظت به ألسنتهم؛ مما كان سبباً في إفساد قلوب بعض الشباب وشحنهم بالأحقاد والضغائن، وشغلهم عن طلب العلم النافع، وعن الدعوة إلى الله بالقيل والقال، والكلام عن فلان وفلان، والبحث عما يعتبرونه أخطاء للآخرين وتصيدها، وتكلف ذلك. كما أنصحهم أن يكَفّروا عما فعلوا بكتابة أو غيرها مما يبرئون فيه أنفسهم من مثل هذا الفعل، ويزيلون ما علق بأذهان من يستمع إليه من قولهم، وأن يقبلوا على الأعمال المثمرة التي تقرب إلى الله وتكون نافعة للعباد، وأن يحذروا من التعجل في إطلاق التكفير أو التفسيق أو التبديع لغيرهم بغير بينة ولا برهان".

وفق الله الجميع.

🖋️ د. بندر الخضر.
-‐----------
https://hottg.com/dr_alkhader

بِخِيَارِكُمْ؟»* قَالُوا: بَلَى، قَالَ: *«الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ، أَفَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟»* قَالُوا: بَلَى، قَالَ: *«الْمَشَّاؤُونَ بِالنَّمِيمَةِ، الْمُفْسِدُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ، الْبَاغُونَ الْبُرَآءَ الْعَنَتَ»*.

8️⃣ *ثامناً*: أنه سبب للاستهانة بالسب والشتم والتفسيق والبهتان؛ مما يؤدي إلى عواقب وخيمة وكوارث كبيرة، وهو وقوع في الغلو المنهي عنه شرعاً وقد قال تعالى: *{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ}* [النساء: 171]، وفي صحيح البخاري عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: *«لاَ يَرْمِي رَجُلٌ رَجُلًا بِالفُسُوقِ، وَلاَ يَرْمِيهِ بِالكُفْرِ، إِلَّا ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ، إِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ كَذَلِكَ»*، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *«إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ. فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ»*.

فالواجب حفظ قدر أهل العلم وردّ الإشاعات الكاذبة في حقهم، وتفنيد الدعايات المغرضة في النيل منهم، والذب عن أعراضهم، وهم من أولى الناس دخولاً في الحديث الذي في سنن الترمذي بسند صحيح عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *«مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ؛ رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ القِيَامَة»*.

كما يجب أن يقف كل شخص مع نفسه وقفة صادقة، وأن يعلم أنه محاسب بين يدي الله على كل ما يكتبه أو ينقله، ويتوب إلى الله من أي عدوان أو تجاوز وقد روى الترمذي بسند صحيح عَنْ ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«لَيْسَ المُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلَا اللَّعَّانِ، وَلَا الفَاحِشِ، وَلَا البَذِيءِ»*. قال الشيخ ابن باز رحمه الله في مجموع فتاويه (7/ 313): "فالذي أنصح به هؤلاء الأخوة الذين وقعوا في أعراض الدعاة، ونالوا منهم: أن يتوبوا إلى الله تعالى مما كتبته أيديهم، أو تلفظت به ألسنتهم؛ مما كان سبباً في إفساد قلوب بعض الشباب وشحنهم بالأحقاد والضغائن، وشغلهم عن طلب العلم النافع، وعن الدعوة إلى الله بالقيل والقال، والكلام عن فلان وفلان، والبحث عما يعتبرونه أخطاء للآخرين وتصيدها، وتكلف ذلك. كما أنصحهم أن يكَفّروا عما فعلوا بكتابة أو غيرها مما يبرئون فيه أنفسهم من مثل هذا الفعل، ويزيلون ما علق بأذهان من يستمع إليه من قولهم، وأن يقبلوا على الأعمال المثمرة التي تقرب إلى الله وتكون نافعة للعباد، وأن يحذروا من التعجل في إطلاق التكفير أو التفسيق أو التبديع لغيرهم بغير بينة ولا برهان".

وفق الله الجميع.

🖋️ د. بندر الخضر.
-‐----------
https://hottg.com/dr_alkhader


>>Click here to continue<<

قناة د. بندر الخضر البيحاني






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)