انا فعلاً كنت مشتتة وم كان في اثر لوجود خزنة في الغرفة ولا بأي شكل كان ،وكنت مركزة مع الزمن اكتر ،وللحظة حسيت من التوتر ألم القولون قايم علي وجاتني الالام في بطني..
وكانت في حالة من الصمت بينهم كلهم
عاينت للزمن لقيت متبقي 10دقائق..
اكيمي قال لي شهد تسمعينني؟
لاحظت ل لوحة كبيرة معلقة في الحائط ،الرسمة العلى اللوحة نفس شكل المندولة السيد جو اهداها ل تايسون وحكى لي عنها وكان في واحدة منها في باب حمام السيدة إيفا..
وقفت عندها للحظات وانا بعاين ليها،ما كانت شكل مشابه كانت هي نفسها في شكل رسمة،شلت كرسي المكتب بسرعة ومشيت عليها حركت اللوحة فعلاً كانت الخزنة وراها..
لويس قال لي شهد الوقت ينفذ هيا سيكون عليك الخروج بعد دقائق اخبرينا ما الذي يحدث معك
ليز قال لي 9دقائق هيا شهد لنذهب،هل تسمعينني؟
اللوحة كانت كبيرة شديد وتقيله في وزنها كنت على وشك إني اقع..
نزلتها على جنب..
ساتشي قالت لي لا اريد ان اكون تحت رحمة العم تايسون بسبب عنادك،عليك الخروج الأن
قلت ليهم هل الوقت نفذ؟ لا
أتركوني إذاً ،توقفو عن تذكيري بأن الوقت ينفذ
الخزنة كان حجمها كبير بحجم اللوحة،وزي ما إتوقع اكيمي هي فعلاً بتفتح بالبصمة..
بقيت بفتش في الأصبع المصنع عليه بصمة تايسون الأداني ليه اكيمي..
صاحب مستر جو قال لي شهد تتذكرين جيداً ان عليك الخروج عند نفاذ الوقت صحيح؟
ليز قالت لي تبقت 5دقائق بدا العد التنازلي ،
إفتحي الباب دعيني اساعدك
لويس قال لي عند نفاذ الوقت ساقوم بقطع التيار الكهربائي من المبنى لمدة لا تتجاوز ال5دقائق وهي المدة التي سيستغرقها العاملون في الوصول لغرفة التحكم لمعرفة المشكله وحلها،لا خطة بديله..
لقيت البصمه لبسته وختيت صباعي في زر البصمة الخزنة فتحت،اول ما فتحت بقى في زي بخار متصاعد من جوانب او اطراف الخزنة ،ريحته نفاذة وغريبة بس من شدة توتري ما ركزت معاه
بقيت بعاين في الخزنة كانت فيها فايلات كتيرة ،بقيت اقلب في الفايلات واقرا فيها واحد ورا التاني
ليز قالت لي شهد انا قادمة إليك هيا افتحي الباب..
لويس قال لي الان سأقوم بقطع التيار الكهربائي،ليز عليك مساعدتها في الخروج خلال 5دقائق وإلا كُشف امرنا..
فجأة لاحظت لشنطة شنطة حجمها صغير تحت الفايلات طلعتها من تحتهم بسرعة وشكلها مقفولة برمز،بقيت احاول افتح الشنطة م قادرة افتحها والبخار متزايد وقالب على لون غريب كدة بقيت اكح ،وحاسة ،للحظة حسيت إنه اطرافي ماشة تبقى تقيله وشبه جاتني دوخة،وانا لسة مُصرة افتحها..
فجأة الكهرباء قطعت..
اكيمي قال ماذا يحدث؟
ليز قالت ليه انا في طريقي للمكتب
كانو كلهم في حالة توتر وكلهم بتكلمو في نفس الوقت وبرددو عليكم الخروج الان،
شهد..
وانا جايطة وكنت حاساهم كلهم بتكلمو في راسي
كنت برجع في الفايلات بسرعة وانا حاسة بنفسي ما قادرة ارفع شي،وبعاين للساعة في نفس الوقت..
بعد دقايق معدودة،كانت في حالة من الصمت حاصلة..
ماذا حدث؟هل تم القبض عليهم؟
هل نحن في ورطة مع تايسون؟
ليز؟
ليز هل تسمعيني؟
اكيمي قال ليهم لقد قمت بتعطيل نظام المراقبة بالكامل ونجحت بتعطيل الطاقم الذي هم به، لا علم لدي عما يجري هناك الان ..
كان خطأً فادحاً قرار التسلل بهذه الطريقة دون خطة محكمة،اجل إنها مكتبه فحسب ولكن نحن نعلم تماماً من هو تايسون وما الذي يمكنه فعله..
قلت ليه لا يمكنه فعل شيء لويس لأننا بالخارج بالفعل وفي طريقنا لورشة السيارات..
كلهم حسيتهم إتنهدو بصوت واحد وصاحب مستر جو قال لينا ماذا حدث معكما ؟
قلت ليه لا شيء ،سنتحدث عند الوصول إلى هناك..
ليز كانت سايقة العربية لأنو انا طلبت منها كدة،اول ما وصلنا ونزلنا مكانا المعتاد اكيمي ولويس كانو واصلين قبلنا
ساتشي اول ما شافتنا قالت ليهم ها قد اتت بقيه الجرزان..
لويس قال ليها هلا تكلمتي بقليل من اللباقة؟
قالت ليه نحن جرزان بالفعل وإلا كنا بمكان افضل من هذه الحفره..
اكيمي قال لينا هل انتما بخير؟اين كنتما قلقنا عليكما كثيراً..
ليز قالت ليه كنت اقود السيارة لأن شهد كانت متعبة قليلاً..
كنت شايلة الشنطة في يدي وكلهم كانت نظراتهم متوجهه ليها..
لويس قال لينا هل وجدتما شيئاً؟
ليز قالت ليه اجل،اعتقد انا شهد لديها ما سترينا إياه..
فتحت الشنطة
كانت واحدة من محتوياتها فلاشين،وفي زي علبة مستطيلة كدة شكلها زي شكل علبة طلبة هندسة البشيلو فيها الورق وفيها مجموعة من الملفات..
قلت لي ليز هل يمكنني إستعارة جهاز الحاسب الخاص بك لدقائق؟
قالت لي بالتأكيد وناولتني الجهازها قلت ليهم سنعلم الان ما بداخل هذه الفلاشات اولاً...
دخلت الفلاش الأول ودخلت على الملفات الموجودة فيه..
كان في ملف مكتوب فيه ضحايا..
فتحنا الملف كانت فيه تجميعية صور كتيره شديد لناس اغلبهم افارقة في شكلهم،طبعاً في منهم جنسيات تانيه بس الغالبيه العظمى منهم افارقة،تجميعية الصور دي متشكلة في شكل سفينة في نص البحر ..
>>Click here to continue<<