كنت بعاين ليه وانا ساكتة،كان ماسك كتاب في يده..
بادرني بسؤال كل شيء تمام؟
ايوا بس إنشغلت شويتين،عاينت للكتاب وقلت ليه بتقرا في شنو؟
كتاب إسمه "إبدأ والنهاية بمخيلتك"..
بيحكي عن شنو؟
يا داب حأقراه،اهدتني ليه صديقة ومعاه مجموعة من الكتب قبل فترة..
بنبرة غريبة تلقائياً لقيت نفسي بقول ليه صديقة؟
بإستعجال قال لي اقصد زميلة دراسة سابقة كانت.
حسيت إني عايزة اضحك على الجدية القالها بيها ،قلت ليه انا إستغربت حبتين بس،إنت بتصاحب بنات؟
يمكن ما تصدقي بس عمري ما إقتنعت بموال إني اصاحب بت دة،لكن في تعامل،في علاقات ما هي صحبة بس مجرد معرفة وسطحية وفي حدود ودة المجتمع والبيئة العايشين فيها بفرضو علينا النوع دة من الإختلاط و..
فتحت الحلة شلت ملعقة مكرونة وقربت عليه ووديتها على خشمه ،بعدها قلت ليه رأيك شنو فيها حلوة؟
شال الملعقة ختاها على جنب ومسك يدي باسها وقال لي عاملاها إنتِ لو م طلعت حلوة يبقى المشكلة يا في مصنع المكرونة يا في مصانع مكوناتها العملتيها بيها الأكيد المشكله م منك
إبتسمت لكلامه وإتوترت من طريقه قربو مني ومسكتو لي يدي..
حتفضل تطبل لي كدة لما طبعي يخرب وابقى نرجسية زيادة عن اللزوم
ضحك وقال لي بكبر ليك راسك عشان تستعجلي تختي الأكل انا جعان..
إجتمعنا انا وهو ولين في سفرة العشاء ،لين كانت قالبة وشها وملامحها ما طبيعية وفي حالة صمت ما بينا نحن ال3
حسيت إني عايزة اللطف الجو ،قلت ليهم ما نفسكم تدوني رايكم في المكرونة بتاعتي لاحظو انا واقفة في المطبخ مما رجعت من الشغل
سياف قال لي والله رأينا قبيل إتقال عليه تطبيل ،نخلي الرأي ل لين حتنصفنا نحن الإتنين..
لين قالت لي حلوة حبيتها وحبين المقبلات العاملاهم معاها،عاينت لسياف وقالت ليه بس طبعاً ما احلى من حقت ماما البتعملها لأنه ماما ماف زول بفوتها في الطبيخ،لو عرست ماما كنت زي الزمن دة حتكون اخ دلعر وفرفشة مافي الأكل بس في كل ش ضيعت حاجة عظيمة من يدك..
في اللحظة دي انا بقيت اعاين ليها بصدمة كدة..
غيرت نبرة الجدية في صوتها لنبرة ساخرة وكملت كلامها ب :بس هسي ما فات شي العرض ما زال قائم ربنا قال مثنى وثلاث وربنا وشهودة زولة محجبة وبتاعة ربنا أكيد ما حتعترض على شرع ربنا واهو ماما حتبقى لينا أخت الإتنين..
لما لاحظت لملامحنا نحن الإتنين ضحكت وقالت لينا امزح امزح مالكم يا جماعة وشوشكم دي بقت كدة؟
وكملت أكل..
ما كنت فاهمة هي بتقول في شنو؟بس مقتنعة تماماً إنه اصدق كلام هو البترمي وسط الهظار دة
كيف امها تعرس سياف وهي مرت صحبو؟وكلامها و نبرة الجدية حقتها بتأكد حاجة انا ما عارفاها بس سياف عارفها..
كنت بعاين لسياف عشان اشوف رد فعله ،الغريب إنه كان ساكت وكل ما ارفع عيني اللقاه بعاين ليه..
حاولت على قدر ما اقدر ما افكر في الموضوع وم اطرح اي سؤال واتعامل بتغابي لغاية ما هو يجي يفتحه معي يمكن يكون عنده تفسير او توضيح للكلام الإتقال قدامي دة،وفي الحقيقة لغاية ما شرقت شمس اليوم التاني وكل واحد فينا مشى دوامه وهو في حالة تغابي و تجنب تام للموقف..
وصلت للورشة او مكب العربات بتاع المرة الفاتت ،ونزلت تحت في نفس المكان الإجتمعنا فيه..
وضعه المرة دي كان مختلف شويه عن قبل،او يمكن المرة الفاتت ما كان في فرصة نشوف المكان كويس..
لما وصلت لقيت ليز هي الوحيدة الكانت موجودة..
قالت لي ظننت انني تأخرت..
قلت ليها لست الوحيدة من ظننتِ ذلك كيف حالك؟
بخير ،يا إلهي هل ترين ؟
لطالما كنت احلمُ بالعمل في مكان يشبه وكالة والإستخبارت ومكاتب التحقيقات الفدرالية غرف خاصة ممتلئة بالشاشات واجهزة الحاسوب وكاميرات المراقبة،لم اكن اعلم ان حلمي سيتحقق ولكن ليس بمبنى ضخم كما تخيلت إنما اسفل مكب خاص بمخلفات السيارات..
ضحكت وانا بقول ليها :إذاً الطريق إلى مبنى وكالة الإستخبارات ومكاتب الفدرالية يبدأ من هنا،تخيلي نفسك متدربة هنا الأن..
اتمنى ذلك..
حسينا بصوت إتجاه السلم إتلفتنا كانو اكيمي وساتشي ومعاهم لويس..
بعد ما نزلو كلهم لويس قال لينا مرحباً هل الجميع على ما يرام؟
قلت ليه اجل نحن على ما يرام ولكن هناك من تأخر عن الموعد بأكثر من 5دقائق
ساتشي قالت لي المعذرة ف والدنا العزيز يجعلنا نقود دراجات للوصول إلى هنا بدلاً عن مارسيدس" كانت متنرفزة"
لويس قال ليهم هيا لنرى ما لدينا لا وقت لدينا..
قلت ليهم في حادثة وفاة العامل بالدار وجدت جثته ملقاة بحوض السباحة بالفعل ولكن قيل ان حبيبتة كانت ب منهاتن منذ عطلة الأسبوع الماضي لحضور زفاف شقيقتها،ويقال ايضاً انه كان ثملاً تلك
ليز قالت لي هذا يعني ان من إرتكب الجريمة كان يظن ان حبيبته متواجدة بالمنزل
لويس قال لينا من المرجح انه قد تم إستدراجه إلى هناك
اكيمي قال لينا هلا تحدثنا بما هو اهم لكسب الوقت؟
>>Click here to continue<<