أعيش حزنًا يخترق شغاف القلب، عرفت معه بأنني مخلوق هش لا أكثر، لكنني أبدو صلبًا من الخارج،
وكأن قلبي معلقًا طيلة الوقت على غصن رقيق تناوشه الرياح كلما مرت،
لا نجاة في الحديث ولا في الصمت ويمضي الوقت، ولا بشيء ويمر كل شيء
بقيت أربّي بداخلي هذا الحرص،
حرصي على عدم الإشاحة عن النافذة وإن امتدّت رحلة التقاط دهشة التفاصيل وإن اتسع المشهد
مرَّت بي أيام كدت ألفظ فيها قلبي من شدة مرارتها، كنت أشعر أنها لن تمرّ، لكنها مرّت،
هذه الأيام أيضًا ستمر......
>>Click here to continue<<