* سورة الأنعام
"قُلۡ تَعَالَوۡاْ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّڪُمۡ عَلَيۡڪُمۡ":
(١): "أَلَّا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـًٔا".
(٢): "وَبِٱلۡوَالِدَيۡنِ إِحۡسَـٰنًا".
(٣): "وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَـٰدَڪُم مِّنۡ إِمۡلَـٰقٍ نَّحۡنُ نَرۡزُقُڪُمۡ وَإِيَّاهُمۡ".
(٤): "وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلۡفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَ".
(٥): "وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ".
"ذَالِكُمۡ وَصَّٮٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ (١٥١)".
نجد في آية (١٥١): خمسة وصايا.
(٦): "وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِى هِىَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُ".
(٧): "وَأَوۡفُواْ ٱلۡڪَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ بِٱلۡقِسۡطِ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَا".
(٨): "وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ وَلَوۡ ڪَانَ ذَا قُرۡبَىٰ".
(٩): "وَبِعَهۡدِ ٱللَّهِ أَوۡفُواْ".
"ذَالِڪُمۡ وَصَّٮٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ (١٥٢)".
نجد في آية (١٥٢): أربعة وصايا.
(١٠): "وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِى مُسۡتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦ".
"ذَالِكُمۡ وَصَّٮٰكُم بِهِۦ لَعَلَّڪُمۡ تَتَّقُونَ (١٥٣)".
نجد في آية (١٥٣): وصيّة واحدة.
إذا جمعنا الوصايا في آية (١٥١)، و(١٥٢)، و(١٥٣) نجد انّ هناك عشرة وصايا، فيها تحريم من الله عزّ وجلّ، حرّمها في السابق على الذين أشركوا، ووصّاهم بها من قبل كتاب موسى، ولقد أعاد الله تعالى تنزيلها في كتاب موسى، وعيسى، وبعدها في كتاب محمد، تذكرةً وموعظةً للناس.
وإذا تدبّرنا آية (١٥٣): وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِى مُسۡتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦ ذَالِكُمۡ وَصَّٮٰكُم بِهِۦ لَعَلَّڪُمۡ تَتَّقُونَ (١٥٣).
نجد أنّ الله تعالى وضع وصيّة واحدة فيها، السؤال: لماذا؟
الجواب: لأنّ الصراط المستقيم هو القرءان الكريم، وهو السبيل الوحيد ودين الله الواحد، ونحن إذاعملنا بهذه الوصيّة واتّبعنا هذا الصراط المستقيم نكون قد اتّبعنا جميع آيات الله من دون استثناء، ومن ضمنها الخمسة وصايا في آية (١٥١)، والأربعة وصايا في آية (١٥٢)، لأنّ تلك الوصايا التسعة هي جزء لا يتجزأّ من الوصيّة العاشرة في آية (١٥٣)، وهذا يدلّنا، بل يُثبت لنا أنّه لا وجود لوصايا عشرة محدّدة بالعدد الرقميّ عشرة، لأنّ كلّ
آية وصّانا الله بها، وحرّمها علينا، وأحلّها لنا، وذكّرنا بها، وأمرنا بها، وبيّنها لنا، هي صراط من صراطه المستقيم الذي وصّانا أن نتّبعه لعلّنا نتّقي.
هذا يعني أنّ القرءان الكريم هو وصيّة الله لجميع الناس.
(٣): سوف أنتقل إلى سورة الإسراء، وأبينّ عدد الوصايا من آية: (٢٣) إلى (٣٩).
تعالوا معًا إخوتي وأخواتي الأفاضل نرى كيف نسخ الله الوصايا العشر من خلال آيات سورة الإسراء.
* سُوۡرَةُ الإسرَاء
(١): "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ".
(٢): "وَبِٱلۡوَالِدَيۡنِ إِحۡسَـٰنًا إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡڪِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلَا تَنۡہَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلاً ڪَرِيمًا (٢٣) وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا (٢٤) رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمۡ إِن تَكُونُواْ صَـٰلِحِينَ فَإِنَّهُ ڪَانَ لِلۡأَوَّابِينَ غَفُورًا".
(٣): "وَءَاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِيرًا (٢٦) إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِينَ كَانُوٓاْ إِخۡوَانَ ٱلشَّيَـٰطِينِ وَكَانَ ٱلشَّيۡطَـٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورًا (٢٧) وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡہُمُ ٱبۡتِغَآءَ رَحۡمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا فَقُل لَّهُمۡ قَوۡلاً مَّيۡسُورًا".
(٤): "وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومًا مَّحۡسُورًا (٢٩) إِنَّ رَبَّكَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرًا".
(٥): "وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَـٰدَكُمۡ خَشۡيَةَ إِمۡلَـٰقٍ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِيَّاكُمۡ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ ڪَانَ خِطۡـًٔا كَبِيرًا".
(٦): "وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلزِّنَىٰٓ إِنَّهُ كَانَ فَـٰحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً".
(٧): "وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظۡلُومًا فَقَدۡ جَعَلۡنَا لِوَلِيِّهِۦ سُلۡطَـٰنًا فَلَا يُسۡرِف فِّى ٱلۡقَتۡلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا".
>>Click here to continue<<