من وقتٍ لآخر أُذكر نفسي بأنّني لستُ المحور ولا الغاية والمقصد، وأن من أظنه يقصدني لا يفعل، وحتى وإن كنتُ المرجو، فيُفترض أننا اتفقنا على عدم افتراض شيء لم يُصرح به الآخر صراحةً، لأن أسوأً ما قد يفعله المرء لنفسه أن يتركها للاحتمالات، ويتركها تعيش على أملٍ قد يكون زائف، أحيانًا يُنكر الإنسان ما يرغب بأن يُصدقه، لأن الإختباء خلف الإنكار يحميه من تبعات الأمل .
>>Click here to continue<<