TG Telegram Group & Channel
قناة أ.د.عبدالرحمن الخميسي 774691936 | United States America (US)
Create: Update:

( الإرهاب: حقيقته، وصوره، ورؤوسه)(2)

يتبع حقيقة الإرهاب.
-إرهاب الدول:
ماذا يعني وصف الآخرين بالإرهاب؟
يعني بكل بساطة اتهامهم:
- بقتل الناس، أوالتحريض على قتلهم، أو، الإعتداء على المصالح العامة، والخاصة.
-ومن ثمّ استباحة دمائهم، وأموالهم، وأعراضهم.
- واتهامهم بأنهم خوارج- أو دواعش- كما يحلو للبعض وصفهم به- وبالخروج على الدولة المسلمة،و الخروج على تعاليم الإسلام، ومعاداة السامية كما يزعمون.
- وكذا اتهامهم بالغلو، والتطرف في الفكر، والمنهح، والسلوك، وعدم التسامح مع المخالف.
- واتهامهم بأنهم بغاة، ومفسدون في الأرض.
ومعنى ذلك: استعداء، واستدعاء العالم كله لمحاربتهم بكل الوسائل المتاحة لديه، وهذا هو الظلم والإجرام، والإرهاب بعينه.
أما إرهاب الدول:
وخاصةً الدول الكبرى، ومن سواها، وماأدراك ماهو؟ فإرهاب لامثيل له، ولايقارن بأي إرهاب آخر مهما كان، بل إن إرهاب التنظيمات، والأفراد بجانبه شيئ لايذكر البتة.
إذ أنه إرهاب منظم، ومسيس، ومدمر تحرسه، وتحميه، وتفرضه الدبابات، والطائرات، والمدرعات، والصواريخ، وكل وسائل الحرب التدميرية والمحرمة دولياً.
تخطط له أجهزة أمنية خاصة، ويوجه سياسياً من أعلى السلطة إلى من يختلف معها في وجهات النظر، أو من يصنف لديها في قائمة الإرهاب.
ونعم هو مدمر بكل ماتعنيه هذه الكلمة لأنه ينفذ بأحدث وسائل التدمير العسكرية الحديثة، و بمال من خزينة الدولة العامة التي لايهم المسئولين ماأنفق منها مهما بلغ لتحقيق مآربهم ومصالحهم
وبسبب هذا الإرهاب الدولي المنظم خرجت جميع التنظيمات التي تصنف أنها إرهابية في نظر هذه الدول،وانطلقت كذلك العمليات الإرهابية كردة فعل لإرهاب الدول.الفظيع.
ولم أجد ياقوم على مرالتأريخ الحديث أعظم إرهاباً من أمريكا، والإتحاد السوفييتي السابق، وروسيا من بعدُ، وبريطانيا، وفرنسا، والصين الشعبية فقد دمرت هذه الدول شعوباً، وأسقطت دولاً، وقتلت الملايين من البشر في الحرب العالمية الثانية، وفي غيرها من الحروب وعبر نفوذها واحتلالهالدول في الشرق الأوسط، وإفريقيا، والهند عبر عشرات السنين من الإستعمار البغيض.
فأمريكا على سبيل المثال- وتأتي صفحات خاصة مفصلة عن إرهابها إن شاء الله- هي أول من استخدم القنبلة الذرية في حربها، وكان ذلك في عام1945م على هيروشيما، وناكازاكي، اليابانيتين، ممانتج عنه عشرات الآلاف من القتلى وتقول الإحصاءآت الرسمية أنه قتل في هاتين المدينتين أكثر من 220 ألف إنسان، وأضعافهم من المشوهين، وغير ذلك من الجرائم التي يطول المقام بذكرها.
وأماقتلاها في الشرق الأوسط وأفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر2001م فيتجاوز أربعة مليون ونصف، منهم مليون فقط في العراق، ولايحصى كم قتلت من البشر على امتداد وجودها إلى اليوم، وآخر إرهابها وليس بآخر هو حربها اليوم على غزة عن طريق يدها الطولى في المنطقة، وحليفتها الأولى الصهيونية اليهودية إسرائيل والذي لم يتوقف القصف عليها منذ أكثر من ستة أشهر دمرت فيها أكثر من 70% من المباني السكنية، وجميع المستشفيات، وقطعت الكهرباء، والماء، ومنعت الدواء والغذاء، وكل المساعدات الإنسانية، وقتلت إلى الآن من الأطفال، والنساء، والشيوخ، والمدنيين أكثر من أربعة وثلاثين ألفاً منهم خمسة عشر ألفاً من الأطفال بل يزيدون، وشردت أكثر من مليون وثمانمائة ألف شخص من شمال غزة إلى جنوبها، وجرحت أكثر من ستةوسبعين ألفاً واستخدمت الفيتو أكثر من مرة ضد كل قرار صدر من مجلس الأمن لإيقاف الحرب، أو الإعتراف بدولة فلسطين، ومع كل مافعلته من إجرام وإرهاب فلايزال ينظر إليها إلى أنها صديق وفي، وحليف صادق، ويُسعى بكل قوة إلى توطيد العلاقات معها وإلى السعي إلى تطبيع العلاقات مع حليفتها اليهودية الصهيونية إسرائيل عدوة الله ورسله، والمؤمنين بل وعدوة الإنسانية كلها، فهل ياترى من يفعل ذلك لديه مسكة عقل، أو إنسانية، أو دين؟
وليست الدول الكبرى الأخرى كروسيا، وفرنسا، وبريطانيا بأحسن حالاً من أمريكا وسجل هذه الدول في الإرهاب لايقل عن الإرهاب الأمريكي، إن لم يزد عليه.الا أنها لم تستخدم قنابلها الذرية في حروبها كما فعلت أمريكا.
فكيف تريدون بعد هذا أن يتوقف الإرهاب المفروض المشروع- رد الإعتداء بمثله، والدفاع عن الحق، والنفس، والمال، والعرض، والوطن- في حين لاتزال هذه الدول تزاول الإرهاب المرفوض. بكل قوتها، وجميع وسائلها.
فأوقفوا ياقوم إرهاب الدول تتوقف كل صور الإرهاب الأخرى تلقائياً.

أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.

( الإرهاب: حقيقته، وصوره، ورؤوسه)(2)

يتبع حقيقة الإرهاب.
-إرهاب الدول:
ماذا يعني وصف الآخرين بالإرهاب؟
يعني بكل بساطة اتهامهم:
- بقتل الناس، أوالتحريض على قتلهم، أو، الإعتداء على المصالح العامة، والخاصة.
-ومن ثمّ استباحة دمائهم، وأموالهم، وأعراضهم.
- واتهامهم بأنهم خوارج- أو دواعش- كما يحلو للبعض وصفهم به- وبالخروج على الدولة المسلمة،و الخروج على تعاليم الإسلام، ومعاداة السامية كما يزعمون.
- وكذا اتهامهم بالغلو، والتطرف في الفكر، والمنهح، والسلوك، وعدم التسامح مع المخالف.
- واتهامهم بأنهم بغاة، ومفسدون في الأرض.
ومعنى ذلك: استعداء، واستدعاء العالم كله لمحاربتهم بكل الوسائل المتاحة لديه، وهذا هو الظلم والإجرام، والإرهاب بعينه.
أما إرهاب الدول:
وخاصةً الدول الكبرى، ومن سواها، وماأدراك ماهو؟ فإرهاب لامثيل له، ولايقارن بأي إرهاب آخر مهما كان، بل إن إرهاب التنظيمات، والأفراد بجانبه شيئ لايذكر البتة.
إذ أنه إرهاب منظم، ومسيس، ومدمر تحرسه، وتحميه، وتفرضه الدبابات، والطائرات، والمدرعات، والصواريخ، وكل وسائل الحرب التدميرية والمحرمة دولياً.
تخطط له أجهزة أمنية خاصة، ويوجه سياسياً من أعلى السلطة إلى من يختلف معها في وجهات النظر، أو من يصنف لديها في قائمة الإرهاب.
ونعم هو مدمر بكل ماتعنيه هذه الكلمة لأنه ينفذ بأحدث وسائل التدمير العسكرية الحديثة، و بمال من خزينة الدولة العامة التي لايهم المسئولين ماأنفق منها مهما بلغ لتحقيق مآربهم ومصالحهم
وبسبب هذا الإرهاب الدولي المنظم خرجت جميع التنظيمات التي تصنف أنها إرهابية في نظر هذه الدول،وانطلقت كذلك العمليات الإرهابية كردة فعل لإرهاب الدول.الفظيع.
ولم أجد ياقوم على مرالتأريخ الحديث أعظم إرهاباً من أمريكا، والإتحاد السوفييتي السابق، وروسيا من بعدُ، وبريطانيا، وفرنسا، والصين الشعبية فقد دمرت هذه الدول شعوباً، وأسقطت دولاً، وقتلت الملايين من البشر في الحرب العالمية الثانية، وفي غيرها من الحروب وعبر نفوذها واحتلالهالدول في الشرق الأوسط، وإفريقيا، والهند عبر عشرات السنين من الإستعمار البغيض.
فأمريكا على سبيل المثال- وتأتي صفحات خاصة مفصلة عن إرهابها إن شاء الله- هي أول من استخدم القنبلة الذرية في حربها، وكان ذلك في عام1945م على هيروشيما، وناكازاكي، اليابانيتين، ممانتج عنه عشرات الآلاف من القتلى وتقول الإحصاءآت الرسمية أنه قتل في هاتين المدينتين أكثر من 220 ألف إنسان، وأضعافهم من المشوهين، وغير ذلك من الجرائم التي يطول المقام بذكرها.
وأماقتلاها في الشرق الأوسط وأفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر2001م فيتجاوز أربعة مليون ونصف، منهم مليون فقط في العراق، ولايحصى كم قتلت من البشر على امتداد وجودها إلى اليوم، وآخر إرهابها وليس بآخر هو حربها اليوم على غزة عن طريق يدها الطولى في المنطقة، وحليفتها الأولى الصهيونية اليهودية إسرائيل والذي لم يتوقف القصف عليها منذ أكثر من ستة أشهر دمرت فيها أكثر من 70% من المباني السكنية، وجميع المستشفيات، وقطعت الكهرباء، والماء، ومنعت الدواء والغذاء، وكل المساعدات الإنسانية، وقتلت إلى الآن من الأطفال، والنساء، والشيوخ، والمدنيين أكثر من أربعة وثلاثين ألفاً منهم خمسة عشر ألفاً من الأطفال بل يزيدون، وشردت أكثر من مليون وثمانمائة ألف شخص من شمال غزة إلى جنوبها، وجرحت أكثر من ستةوسبعين ألفاً واستخدمت الفيتو أكثر من مرة ضد كل قرار صدر من مجلس الأمن لإيقاف الحرب، أو الإعتراف بدولة فلسطين، ومع كل مافعلته من إجرام وإرهاب فلايزال ينظر إليها إلى أنها صديق وفي، وحليف صادق، ويُسعى بكل قوة إلى توطيد العلاقات معها وإلى السعي إلى تطبيع العلاقات مع حليفتها اليهودية الصهيونية إسرائيل عدوة الله ورسله، والمؤمنين بل وعدوة الإنسانية كلها، فهل ياترى من يفعل ذلك لديه مسكة عقل، أو إنسانية، أو دين؟
وليست الدول الكبرى الأخرى كروسيا، وفرنسا، وبريطانيا بأحسن حالاً من أمريكا وسجل هذه الدول في الإرهاب لايقل عن الإرهاب الأمريكي، إن لم يزد عليه.الا أنها لم تستخدم قنابلها الذرية في حروبها كما فعلت أمريكا.
فكيف تريدون بعد هذا أن يتوقف الإرهاب المفروض المشروع- رد الإعتداء بمثله، والدفاع عن الحق، والنفس، والمال، والعرض، والوطن- في حين لاتزال هذه الدول تزاول الإرهاب المرفوض. بكل قوتها، وجميع وسائلها.
فأوقفوا ياقوم إرهاب الدول تتوقف كل صور الإرهاب الأخرى تلقائياً.

أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.


>>Click here to continue<<

قناة أ.د.عبدالرحمن الخميسي 774691936




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)