(فضل العلم الشرعي خاص بمن أراد به وجه الله تعالى)
قال الإمام النووي -رحمه الله- في مقدمة المجموع:
(اعْلَمْ أَنَّ مَا ذَكَرْنَاهُ مِنَ الفَضْلِ فِي طَلَبِ العِلْمِ، إِنَّمَا هُوَ فِي مَنْ طَلَبَهُ مُرِيدًا بِهِ وَجْهَ اللهِ تَعَالَى، لَا لِغَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا.
وَمَنْ أَرَادَهُ لِغَرَضٍ دُنْيَوِيٍّ، كَمَالٍ، أَوْ رِيَاسَةٍ، أَوْ مَنْصِبٍ، أَوْ وَجَاهَةٍ، أَوْ شُهْرَةٍ، أَوِ اسْتِمَالَةِ النَّاسِ إلَيْهِ، أَوْ قَهْرِ المُنَاظِرِينَ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ= فَهُوَ مَذْمُومٌ).
https://hottg.com/DHAIF86
>>Click here to continue<<