لو استمع طالب العلم لكل متحدّث يزهِّد في العلوم النافعة ويقلّل من أهميتها؛ لما تعلّم تجويد القرآن؛ لأنه مبني على التكلف!
ولا التفت لقراءاته؛ لأنها مجرد اختيارات للقراء ويكفينا منها رواية حفص!
ولا قرأ متون الفقه؛ لأنها آراء رجال لا يُحتج بها!
ولا درس أصول الفقه؛ لأنه مبني على المنطق والجدل والبدع الاعتقادية، ولا أثر له في فقه الكتاب والسنة!
ولا اهتم بعلوم اللغة؛ لأن الآجرومية تكفيه!
ويمكن أيضًا أن يُزَهَّد في غيرها من العلوم بالطريقة نفسها.
ولستُ -واللهِ- مبالغًا فيما ذكرتُه؛ فكل هذه الأباطيل في التقليل من شأن علوم الشريعة واللغة وصرف الناس عن تعلّمها والاستزادة منها قد قيلت في هذا العصر العجيب، والمؤسف وجود من يستمع لمثل التفاهات ويعتقد صحتها ويدافع عنها!
https://hottg.com/DHAIF86
>>Click here to continue<<