TG Telegram Group & Channel
اخر ايام ديسمبر | United States America (US)
Create: Update:

11:11 🌘
•رسالة الي ميم :-

كنت أتحدث الي صديقتي و عند حدة الشجار بأنها علي خطأ وأنها يجب أن تصمد أمام الغباء الذي يدعي الحب تذكرتك حينها و تذكرت شيئا واحدا فقط ، أنني اشتقت اليك و أنه من الغباء ما أفعله الان ولكن لم اسع أن امنع نفسي في التفكير بك فقد اشتقت الي حديثنا .. اشتقت الي نكاتك السخيفة و اشتقت الي غضبك المضحك .. اشتقت الي قلقك عليّ و الي مجاراتك ل خوفي من فشلي الدراسي و انت متقين أنني سوف انجح على الرغم من إصرارك الرهيب علي أن اسلك دربا غير دربك .. كنت أظنك خائفا علي ما سيصيبنى كما زعمت ولكننى علمت الان أن حديثك كان بداية الوداع .. اشتقت الي رائحة عطرك التى لم أشتمها قط .. ولكنني تخيلت كيف يمكن أن تكون .. تناسبك رائحه العود القويه ، شجر الياسمين في بدايه الربيع عند هبوب الرياح .. رائحه الخبز في الصباح مع رائحه الهواء في السابعه صباحا ، و ما يناسبك تماما هو رائحه الكاكاو الساخن في ليلة من ليالي ديسمبر البارده الممزوجة برائحة المطر .. اشتقت الي وجهك الذي احاول جاهده علي نسيانه .. كنت دائما ما تتذمر علي نسياني اى صوره تريد و اي قميص تقصد و ما هى قصة الشعر المناسبه لك و هل رأيت إساورتك الجديده ! هل لاحظتها أم تجاهلتك .. كنت تعيد ارسال الصور مرارا و تكرارا .. كنت تتأكد اننى سأتذكر المره القادمه ولكن في حقيقه الامر إننى لم انسي قط .. فأنا احتفظ بكل صورك و دعني أقول ان الشعر القصير يناسبك تماما .. يجعلك أكثر وسامه ، كما أن اساوراتك السوداء افضل من الرماديه و أن ابتسامتك في الصور افضل من النظرات الحاده البارده التى كنت لا افهمها و إن كنت الان لا افضل سواها .. و اريد أن أعترف انني كنت ارغمك فقط علي ارسال الصور ، الكثير منها .. حتى امتليء بك .. ذهبت انت و ظلت صورك هنا .. في كل مكان تجول حولى .. و عند محاولاتي المستميتة في مسحتهم جميعا محاولة نسيانك لكن في كل مرة افشل ، ف اعدوا كالمجنونه ابحث في كل مكان عن صوره لك و رغم أننى أعلم كيف أجدها قررت هذه المره ألا أفعل ذلك ، فقد قررت وداعك .. قررت أن اتركك ترحل عني هذه المره و تنفستك خارجا عني ، كان الهواء ثقيلا و دافئا و كأنه كان يحتضنني ليربط على قلبي ، ليدفئني بك للمرة الأولي و الاخيره و المضحك في الأمر أنني شممت رائحه العود حينها و كانت السماء تمطر و الهواء باردا قليلا .. اظن انك جئت لتودعنى أيضا و رائحتك التى وددت أن اشمها باتت تملئني الان .. هذا وادعي الاخير إلي أن نلتقي مره اخري في عالم ما ، درب ما ، حتى انني حينها لن ازعجك و ستمر خيالاتنا جنبا إلى جنب دون أن تضطرب أو تشعر به .. وداعا ..

11:11 🌘
•رسالة الي ميم :-

كنت أتحدث الي صديقتي و عند حدة الشجار بأنها علي خطأ وأنها يجب أن تصمد أمام الغباء الذي يدعي الحب تذكرتك حينها و تذكرت شيئا واحدا فقط ، أنني اشتقت اليك و أنه من الغباء ما أفعله الان ولكن لم اسع أن امنع نفسي في التفكير بك فقد اشتقت الي حديثنا .. اشتقت الي نكاتك السخيفة و اشتقت الي غضبك المضحك .. اشتقت الي قلقك عليّ و الي مجاراتك ل خوفي من فشلي الدراسي و انت متقين أنني سوف انجح على الرغم من إصرارك الرهيب علي أن اسلك دربا غير دربك .. كنت أظنك خائفا علي ما سيصيبنى كما زعمت ولكننى علمت الان أن حديثك كان بداية الوداع .. اشتقت الي رائحة عطرك التى لم أشتمها قط .. ولكنني تخيلت كيف يمكن أن تكون .. تناسبك رائحه العود القويه ، شجر الياسمين في بدايه الربيع عند هبوب الرياح .. رائحه الخبز في الصباح مع رائحه الهواء في السابعه صباحا ، و ما يناسبك تماما هو رائحه الكاكاو الساخن في ليلة من ليالي ديسمبر البارده الممزوجة برائحة المطر .. اشتقت الي وجهك الذي احاول جاهده علي نسيانه .. كنت دائما ما تتذمر علي نسياني اى صوره تريد و اي قميص تقصد و ما هى قصة الشعر المناسبه لك و هل رأيت إساورتك الجديده ! هل لاحظتها أم تجاهلتك .. كنت تعيد ارسال الصور مرارا و تكرارا .. كنت تتأكد اننى سأتذكر المره القادمه ولكن في حقيقه الامر إننى لم انسي قط .. فأنا احتفظ بكل صورك و دعني أقول ان الشعر القصير يناسبك تماما .. يجعلك أكثر وسامه ، كما أن اساوراتك السوداء افضل من الرماديه و أن ابتسامتك في الصور افضل من النظرات الحاده البارده التى كنت لا افهمها و إن كنت الان لا افضل سواها .. و اريد أن أعترف انني كنت ارغمك فقط علي ارسال الصور ، الكثير منها .. حتى امتليء بك .. ذهبت انت و ظلت صورك هنا .. في كل مكان تجول حولى .. و عند محاولاتي المستميتة في مسحتهم جميعا محاولة نسيانك لكن في كل مرة افشل ، ف اعدوا كالمجنونه ابحث في كل مكان عن صوره لك و رغم أننى أعلم كيف أجدها قررت هذه المره ألا أفعل ذلك ، فقد قررت وداعك .. قررت أن اتركك ترحل عني هذه المره و تنفستك خارجا عني ، كان الهواء ثقيلا و دافئا و كأنه كان يحتضنني ليربط على قلبي ، ليدفئني بك للمرة الأولي و الاخيره و المضحك في الأمر أنني شممت رائحه العود حينها و كانت السماء تمطر و الهواء باردا قليلا .. اظن انك جئت لتودعنى أيضا و رائحتك التى وددت أن اشمها باتت تملئني الان .. هذا وادعي الاخير إلي أن نلتقي مره اخري في عالم ما ، درب ما ، حتى انني حينها لن ازعجك و ستمر خيالاتنا جنبا إلى جنب دون أن تضطرب أو تشعر به .. وداعا ..


>>Click here to continue<<

اخر ايام ديسمبر




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)