TG Telegram Group & Channel
اخر ايام ديسمبر | United States America (US)
Create: Update:

11:11 🌒
رساله الى فاء
مرحبا كيف حالك .. اعتذر عن التاخير ف أنا احاول جاهده منذ ثلاثة أشهر أن أرسل لكي هذه الرساله ولكن في كل مره تهرب منى الكلمات .. أو تصرخ ، لكن في نهايه الامر اعود فارغه الأيدي غاضبه ، اظن انك اعتدي ذلك كما أننى الحظ انك اعتدى الهدوء أيضا ، تعلمتى جيدا كيف يمكنك ابتلاع الكلمات دون أن تجرح حلقك بحدتها ولكن ألم تلحظي نزيف قلبك ؟ كان الجرح غائرا هذه المره لم تستطع أن تملؤه رسمه ما أو مقطع فيديو عن جريمة ما يظهر كم هى وحشية الإنسان أو كتابك الذي تقرأيه حديثا .. احاول ان اصل لك كثيرا .. مرارا و تكرارا حتى هلكت ، كيف تجرؤي علي أن تلقي بنفسك بعيدا هكذا ؟ ألا تعلمي انني احبك ؟ مهما زاد الحديث ومهما قيل أنني أعلم ما لا يعلمونه ، اعلم كم ليلة بكيتي ، كم صرخة ابتلعتي و كم نوبة غضب حاولتى كتمانها حتى جرحتى يداكي ، اعلم جيدا كم وساده ضربتي في الليل و كم مرة حاولتي إزاء نفسك ولم تقدري و هذا ليس لجبنك ، بل لشجاعتك ، لاصرارك على محاولة الاستمرار ، و لكن كفاك ، اظن أنه حان الوقت لمقابلة نفسك ، لمعرفتك كما يعرفك الاخرون و هنا ليس مقصدي ب قولهم انك انانيه ة قذره و كاذبه و مدعية المثاليه و قبيحه و قلبك قاسي و لا اقصد أيضا انك فاشله ولا تستطيعين النجاح و أن كل شيء تلمسينه يكلل بالفشل و لا اقصد أيضا علاقاتك المنتهيه و التى تركتي رفاتها تستنشقيه حتى يخنقك و لا خوفك من أن تُحبي و رؤيتك أن الكراهيه هي من تلائمك ، ولا اقصد أيضا انك لا شيء .. انتى كل شيء يا فاء انتى كل شيء .. انتى الوحيده التى قبلت الصمت حتى ألفته و رأت في هجرانه خيانه .. انتى الذي كلما رأيتي السماء تمنيتي لو تكونى غيمه بيضاء رغم عدم حبك للون الابيض ، انتى التي كلما رأت عصفور أو فراشه تأملت ألوانها متعجبه هل يوجد شيء بهذا الجمال و انتى التى تخاف جميع الحيوانات ولا تستطيع أن تلمس طيفهم حتى .. انتى جيده يا فاء ، جيده صدقيني، حاولى مرة أخرى ، محاوله واحده بعد من اجلي ، ولنجعلها اخر مره ..
- من عزيزتك لام

11:11 🌒
رساله الى فاء
مرحبا كيف حالك .. اعتذر عن التاخير ف أنا احاول جاهده منذ ثلاثة أشهر أن أرسل لكي هذه الرساله ولكن في كل مره تهرب منى الكلمات .. أو تصرخ ، لكن في نهايه الامر اعود فارغه الأيدي غاضبه ، اظن انك اعتدي ذلك كما أننى الحظ انك اعتدى الهدوء أيضا ، تعلمتى جيدا كيف يمكنك ابتلاع الكلمات دون أن تجرح حلقك بحدتها ولكن ألم تلحظي نزيف قلبك ؟ كان الجرح غائرا هذه المره لم تستطع أن تملؤه رسمه ما أو مقطع فيديو عن جريمة ما يظهر كم هى وحشية الإنسان أو كتابك الذي تقرأيه حديثا .. احاول ان اصل لك كثيرا .. مرارا و تكرارا حتى هلكت ، كيف تجرؤي علي أن تلقي بنفسك بعيدا هكذا ؟ ألا تعلمي انني احبك ؟ مهما زاد الحديث ومهما قيل أنني أعلم ما لا يعلمونه ، اعلم كم ليلة بكيتي ، كم صرخة ابتلعتي و كم نوبة غضب حاولتى كتمانها حتى جرحتى يداكي ، اعلم جيدا كم وساده ضربتي في الليل و كم مرة حاولتي إزاء نفسك ولم تقدري و هذا ليس لجبنك ، بل لشجاعتك ، لاصرارك على محاولة الاستمرار ، و لكن كفاك ، اظن أنه حان الوقت لمقابلة نفسك ، لمعرفتك كما يعرفك الاخرون و هنا ليس مقصدي ب قولهم انك انانيه ة قذره و كاذبه و مدعية المثاليه و قبيحه و قلبك قاسي و لا اقصد أيضا انك فاشله ولا تستطيعين النجاح و أن كل شيء تلمسينه يكلل بالفشل و لا اقصد أيضا علاقاتك المنتهيه و التى تركتي رفاتها تستنشقيه حتى يخنقك و لا خوفك من أن تُحبي و رؤيتك أن الكراهيه هي من تلائمك ، ولا اقصد أيضا انك لا شيء .. انتى كل شيء يا فاء انتى كل شيء .. انتى الوحيده التى قبلت الصمت حتى ألفته و رأت في هجرانه خيانه .. انتى الذي كلما رأيتي السماء تمنيتي لو تكونى غيمه بيضاء رغم عدم حبك للون الابيض ، انتى التي كلما رأت عصفور أو فراشه تأملت ألوانها متعجبه هل يوجد شيء بهذا الجمال و انتى التى تخاف جميع الحيوانات ولا تستطيع أن تلمس طيفهم حتى .. انتى جيده يا فاء ، جيده صدقيني، حاولى مرة أخرى ، محاوله واحده بعد من اجلي ، ولنجعلها اخر مره ..
- من عزيزتك لام


>>Click here to continue<<

اخر ايام ديسمبر




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)